واشنطن ترصد أموالاً مقابل معلومات بشأن منفذي هجمات مومباي

26 نوفمبر 2018
+ الخط -
حض وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الأحد، باكستان على التحرك ضد المسؤولين عن هجمات مومباي عام 2008، فيما عرضت واشنطن 5 ملايين دولار لمن يساعد في القبض عليهم.

وجاء الإعلان عن المكافأة، عشية إحياء الذكرى العاشرة للهجوم الذي خلف 166 قتيلاً ومئات الجرحى، عندما شن مسلحون من باكستان موجة من أعمال العنف في أنحاء العاصمة المالية للهند استمرت ثلاثة أيام.

وقال بومبيو في بيان: "من المهين لأهالي الضحايا أنه بعد عشر سنوات، أولئك الذين خططوا لهجمات مومباي لم تتم إدانتهم بعد لتورطهم".

وأضاف البيان: "ندعو جميع الدول وخصوصا باكستان للوفاء بالتزاماتها تجاه مجلس الأمن الدولي، في تطبيق العقوبات بحق الإرهابيين المسؤولين عن هذا العمل الفظيع وبينهم عسكر طيبة والمرتبطون بها".

وتابع: "نقف إلى جانب عائلات وأصدقاء الضحايا الذين قضوا في هذا العمل الوحشي وبينهم ستة مواطنين أميركيين".

وقال برنامج وزارة الخارجية الأميركية "مكافآت من أجل العدالة" إنه يرصد ما يصل إلى 5 ملايين دولار لمن يقدم "معلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة أي شخص في أي دولة، ارتكب أو تآمر أو ساعد أو حرض" على تنفيذ الهجوم.

وهذه ثالث مكافأة من نوعها ترصدها الولايات المتحدة، بعد إعلان وزارة الخارجية عن 10 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن مؤسس عسكر طيبة حافظ سعيد ومليوني دولار عن حافظ عبد الرحمن مكي، وهو قيادي بارز في الحركة.

وسعيد الذي تصنفه الأمم المتحدة على قوائم الإرهاب، ينفي أي تورط له في الإرهاب وفي هجمات مومباي.

وترشح حزب مرتبط بعسكر طيبة في الانتخابات الوطنية في باكستان في يوليو/تموز، ونال أصوات أكثر من 435 ألف مقترع لكنه لم يفز بأي مقعد.



(فرانس برس)