قالت وزارة الخارجية السودانية، اليوم السبت، إنها تتابع عن كثب تطورات الأوضاع السياسية في إثيوبيا، في أعقاب الاستقالة التى تقدم بها هايلي مريام ديسالين من منصبه كرئيس للوزراء، ومن الأمانة العامة للحزب الحاكم.
وأكدت الوزارة، في بيان أصدره المتحدث باسمها، السفير قريب الله الخضر، "ثقة الخرطوم في حكمة القيادة الإثيوبية وقدرتها على تحقيق انتقال سلس في السلطة"، كما أكد على "دعم السودان ومساندته ووقوفه بكل صلابة مع الشقيقة إثيوبيا في هذه الظروف الدقيقة، بما يحفظ وحدة شعوبها وتماسكها والسلم الأهلي بين مكوناتها، وبما يضمن مواصلتها مسيرة الإنجازات العظيمة التي تحققت خلال العقود الماضية".
كما عبّرت الوزارة عن ثقتها في ما اعتبرته "حنكة الحكومة الإثيوبية، وكافة القوى السياسية، وما يتميزون به جميعاً من قوة الإرادة والعمل المخلص من أجل خدمة ورعاية المصالح العليا للشعب الإثيوبي الشقيق".
وكان السودان قد أعلن، اليوم السبت، تأجيل انعقاد الاجتماع الثلاثي (بين السودان ومصر وإثيوبيا) حول سد النهضة إلى موعد لاحق، بطلب من إثيوبيا، عطفاً على التطورات السياسية فيها.
وكان من المقرر انعقاد الاجتماع الثلاثي، في العاصمة السودانية الخرطوم، بمستوييه الفني والوزاري يومي 24 و25 فبراير/شباط الجاري.
وأكدت الوزارة، في بيان أصدره المتحدث باسمها، السفير قريب الله الخضر، "ثقة الخرطوم في حكمة القيادة الإثيوبية وقدرتها على تحقيق انتقال سلس في السلطة"، كما أكد على "دعم السودان ومساندته ووقوفه بكل صلابة مع الشقيقة إثيوبيا في هذه الظروف الدقيقة، بما يحفظ وحدة شعوبها وتماسكها والسلم الأهلي بين مكوناتها، وبما يضمن مواصلتها مسيرة الإنجازات العظيمة التي تحققت خلال العقود الماضية".
كما عبّرت الوزارة عن ثقتها في ما اعتبرته "حنكة الحكومة الإثيوبية، وكافة القوى السياسية، وما يتميزون به جميعاً من قوة الإرادة والعمل المخلص من أجل خدمة ورعاية المصالح العليا للشعب الإثيوبي الشقيق".
وكان السودان قد أعلن، اليوم السبت، تأجيل انعقاد الاجتماع الثلاثي (بين السودان ومصر وإثيوبيا) حول سد النهضة إلى موعد لاحق، بطلب من إثيوبيا، عطفاً على التطورات السياسية فيها.
وكان من المقرر انعقاد الاجتماع الثلاثي، في العاصمة السودانية الخرطوم، بمستوييه الفني والوزاري يومي 24 و25 فبراير/شباط الجاري.