أعلن مالكو صحيفة "الإعلان" التونسية إغلاق الصحيفة، بعد ثلاثين سنة من الصدور مرتين في الأسبوع، وبعدما حققته في السنوات الأخيرة من نجاحات اقتصادية كبيرة. فلماذا فشل ورثة مؤسسها، محمد نجيب عزوز، في المحافظة على استمرارية صدور الصحيفة؟
يعود سبب الإغلاق إلى صعوبات عدة، تُرجعها المديرة في صحيفة "أخبار الجمهورية" (مهددة بالإغلاق) وابنة مالكها، شيراز بن مراد، إلى عدة أسباب، لعلّ أهمها "انهيار قطاع الإشهار العمومي، بسبب تراخي الحكومة في إعادة هيكلته، وتخلي القراء عن الصحافة المكتوبة".
أسباب تبدو جوهرية، وقد تدفع عدداً من الصحف إلى الاحتجاب أو الاكتفاء فقط بالمواقع الإلكترونية. وهو ما دفع الجامعة العامة لأصحاب المؤسسات الإعلامية، إلى مطالبة الحكومة التونسية بالتدخل العاجل لإنقاذ هذا القطاع، من خلال إرسال وكالة مختصة تتصرف في الإشهار العمومي. كما طالبت الجامعة، الحكومة بتقديم امتيازات جبائية للصحف، تمكّنها من مقاومة ارتفاع أسعار الورق وحبر الطباعة.
الصادق الحمامي، الأستاذ في معهد الصحافة وعلوم الأخبار، يرى في لقاء مع "العربي الجديد" أن حل هذه المعضلة يتمثل في "ضرورة تكيف المؤسسات الإعلامية التونسية مع متطلبات القارئ، من حيث المضمون والشكل.
في المقابل، تشهد الساحة الإعلامية التونسية ظهور عناوين جديدة لصحف ورقية، آخرها صحيفة "قبل الأولى". لكن إنشاء هذه الصحف والمجلات قد لا يترجم حقيقة الوضع الذي يعيشه قطاع الصحافة المكتوبة، خاصة في ظل تردد أنباء عن الوضعية الاقتصادية التي تعيشها مؤسسة "دار الصباح"، التي كانت ملكاً خاصاً لصهر الرئيس المخلوع، محمد صخر الماطري.
يعود سبب الإغلاق إلى صعوبات عدة، تُرجعها المديرة في صحيفة "أخبار الجمهورية" (مهددة بالإغلاق) وابنة مالكها، شيراز بن مراد، إلى عدة أسباب، لعلّ أهمها "انهيار قطاع الإشهار العمومي، بسبب تراخي الحكومة في إعادة هيكلته، وتخلي القراء عن الصحافة المكتوبة".
أسباب تبدو جوهرية، وقد تدفع عدداً من الصحف إلى الاحتجاب أو الاكتفاء فقط بالمواقع الإلكترونية. وهو ما دفع الجامعة العامة لأصحاب المؤسسات الإعلامية، إلى مطالبة الحكومة التونسية بالتدخل العاجل لإنقاذ هذا القطاع، من خلال إرسال وكالة مختصة تتصرف في الإشهار العمومي. كما طالبت الجامعة، الحكومة بتقديم امتيازات جبائية للصحف، تمكّنها من مقاومة ارتفاع أسعار الورق وحبر الطباعة.
الصادق الحمامي، الأستاذ في معهد الصحافة وعلوم الأخبار، يرى في لقاء مع "العربي الجديد" أن حل هذه المعضلة يتمثل في "ضرورة تكيف المؤسسات الإعلامية التونسية مع متطلبات القارئ، من حيث المضمون والشكل.
في المقابل، تشهد الساحة الإعلامية التونسية ظهور عناوين جديدة لصحف ورقية، آخرها صحيفة "قبل الأولى". لكن إنشاء هذه الصحف والمجلات قد لا يترجم حقيقة الوضع الذي يعيشه قطاع الصحافة المكتوبة، خاصة في ظل تردد أنباء عن الوضعية الاقتصادية التي تعيشها مؤسسة "دار الصباح"، التي كانت ملكاً خاصاً لصهر الرئيس المخلوع، محمد صخر الماطري.