أثبتت وسائل التواصل الاجتماعي مدى أهميتها في معركة الرئاسة الأميركية. لذا، هنا مقارنة بين حضور مرشحة الحزب الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية، هيلاري كلينتون، وحضور مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، على مواقع التواصل، حتى تاريخ 8 آب/أغسطس 2016، ونستعرض النتائج.
غوغل
بلغ عدد نتائج البحث عن دونالد ترامب على محرّك البحث غوغل، 426 مليوناً، فيما بلغت نتائج البحث عن هيلاري كلينتون 249 مليوناً. ولكن ينبغي ملاحظة النتائج الثلاث الأولى التي تظهر عند البحث، لأنّ النتائج الثلاث الأولى هي التي تحصل على أكبر عدد من النقرات. وعليه، فإنّ الموقع الرسمي لحملة ترامب الانتخابية لا يظهر إلّا في المرتبة الرابعة، بينما النتائج الثلاث الأولى التي تظهر عند البحث عنه هي:
- @realDonaldTrump – حساب ترامب الرسمي على "تويتر"
بينما يظهر الموقع الرسمي لحملة كلينتون في المرتبة الأولى ضمن نتائج البحث عنها على غوغل، وتظهر النتائج الثلاث الأولى كالتالي:
- Hillary Clinton 2016 | Hillary for America
- @HillaryClinton – حساب كلينتون الرسمي على "تويتر"
كلاوت
يقيس موقع "كلاوت" مدى نفوذ حساب معين على الإنترنت وشهرته على مقياس يتراوح بين 1-100، باستخدام بيانات من "تويتر"، "فيسبوك"، "لينكد إن"، وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مستوى تأثير هؤلاء الأشخاص على متابعيهم.
حصلت كلينتون على 95 نقطة على الموقع، وشملت المواضيع الأكثر ارتباطاً بها: باراك أوباما، الأطفال، دونالد ترامب، الاقتصاد، الانتخابات، الحكومة، هيلاري كلينتون، التاريخ، حقوق الإنسان، الهجرة، قضايا المثليين، السياسة، الحزب الجمهوري، هجمات 11 أيلول/سبتمبر، البيت الأبيض، السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأميركية، مجلس الشيوخ الأميركي وواشنطن.
أمّا ترامب فحصل على 89 نقطة، والمواضيع الأكثر ارتباطاً به هي: قانون الرعاية بأسعار معقولة، بنغازي، بيل كلينتون، أمن الحدود، "سي أن بي سي"، "سي أن أن"، سياسة المحافظين، دونالد ترامب، مكتب التحقيقات الفيدرالي، "فوكس نيوز"، الحكومة، هيلاري كلينتون، الهجرة، الشرطة، السياسة، الحزب الجمهوري، البيت الأبيض و"تويتر".
لينكد إن
لم نتمكن من العثور على ملف شخصي لدونالد ترامب على موقع "لينكد إن"، ولا يوجد أي حساب أيضاً خاص بمؤسسة ترامب على الموقع. هناك فقط مجموعة على الموقع تحت اسم " دونالد ترامب للرئاسة"، وتضمّ 5200 عضو.
أمّا كلينتون فتعتبر من "المؤثرين" في الموقع، إذ تضم صفحتها 465 ألف متابع، وتعرّف عن نفسها كـ: "زوجة، أمّ، جدة، مناصرة لحقوق المرأة والطفل، السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية، السيدة الأولى لولاية أركانساس، عضو في مجلس الشيوخ، محبة للكلاب، ومرشحة عام 2016 للرئاسة، وغيرها.
تويتر
يتمتع ترامب بحضور مؤثر على موقع "تويتر"، إذ يملك 10.7 ملايين متابع، متفوقاً بنسبة 25 في المائة على كلينتون التي تملك 8.1 ملايين متابع. ويملك ترامب 32 ألف تغريدة في رصيده، أي أكثر بـ4 مرّات من عدد تغريدات كلينتون التي تبلغ 7339 تغريدة. بدوره، لا يتابع ترامب سوى 45 حساباً، وتتابع هيلاري 743 حساباً.
فيسبوك
حصدت كلينتون 5.4 ملايين إعجاب بصفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، وبلغ عدد المعجبين بصفحة ترامب، على الموقع نفسه، 10.2 ملايين معجب. ولكن يعتبر مستوى مشاركة الاثنين على الموقع متقارباً جداً، فتملك كلينتون 3317442 "شخصاً يتحدثون عنها"، ويملك ترامب 3158144 شخصاً.
يوتيوب
رغم العدد الكبير من الفيديوهات التي ينشرها كلا المرشحين، لكن أي منهما لا يملك قناة خاصة على "يوتيوب"، ولكن بلغ عدد المشاهدات لفيديوهات كلينتون 10.6 ملايين، أما ترامب فحصل على 14.9 مليون مشاهدة.
إنستغرام
حصل المرشحان على نتائج متقاربة جداً على موقع "إنستغرام":
هيلاري كلينتون: 1.8 مليون متابع، 663 منشوراً، وتتابع 74 حساباً.
دونالد ترامب: 2.2 مليون متابع، 874 منشوراً، ويتابع 15 حساباً.
أمّا عند الدخول إلى الموقع الرسمي للحملة الانتخابية لكلا المرشحين، فيقدّم الاثنان، في الصفحة الرئيسية، خيار التبرع من 10 حتى 100 دولار أميركي لتمويل الحملة الانتخابية، وينفرد موقع الحملة الانتخابية الخاصة بترامب بزرّ أحمر إضافي، للتشجيع على التبرع بمبلغ 150 دولاراً أميركياً.