أطلقت منظمة "أفاز" العالمية عريضة تواقيع إلكترونية تطالب السلطات المغربية بالإفراج عن الصحافية هاجر الريسوني. ويأتي هذا بعد إدانتها بسنة سجناً بتهمة الإجهاض غير القانوني والفساد.
وطالبت العريضة السلطات المغربية بـ"وقف هذه الملاحقات القاسية ضد هاجر الريسوني والتشريع لضمان حقوق الإنسان للمرأة وحرية الرأي في المملكة".
ورأت العريضة أنه "تبرز محاكمة هاجر الريسوني مرة أخرى العقبات أمام حرية المرأة في المغرب. وتكشف التهديدات المتزايدة للحريات الفردية وحرية الرأي".
وتابعت "حُكم على هاجر الريسوني بالسجن لمدة عام بتهمة (الإجهاض غير القانوني). هذه الحالة التي تنتشر بلا خجل، مع تقارير أمراض النساء، تسلط الضوء على محنة العديد من النساء المغربيات. بالنسبة للكثيرين، الأمر يتعلق بالحريات في المملكة".
وذكّرت العريضة بقوة مثل هذه المبادرة والأمل الذي يمكن أن تمنحه للريسوني بالقول "قبل أربع سنوات، عندما تمت مقاضاة سهام وسمية بسبب ملابسهما، خلقت حركتنا احتجاجاً إعلامياً كبيراً في المغرب وفرنسا، إلى درجة التبريء"، و"تمت إدانة هاجر بسبب آرائها، لكن إذا أظهرنا أن الرأي العام وراءها قبل محاكمتها عند الاستئناف... يمكننا إنقاذها وحماية الحريات".