"ما هي حلب؟": الناشطون على مواقع التواصل يجيبون

"ما هي حلب؟": الناشطون على مواقع التواصل يجيبون

09 سبتمبر 2016
"عليك فقط أن تقرأ الأخبار عن سورية" (ألكس وونغ/Getty)
+ الخط -
دشّن ناشطون وصحافيون وسم #WhatIsAleppo أو "ما هي حلب"؟ على موقع "تويتر"، وظهر في قائمة الأكثر تداولاً في الولايات المتحدة الأميركية.

إذ أثار، أمس، مرشح الحزب الليبرالي للانتخابات الرئاسية الأميركية، غاري جونسون، الدهشة والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، لعدم معرفته بمدينة حلب السورية.

وجاء سؤال جونسون، أثناء استضافته على قناة "أم أس أن بي سي" الأميركية، بعد أن سأله أحد ضيوف البرنامج عن ماذا ينوي فعله تجاه الوضع في حلب إذا أصبح رئيساً للولايات المتحدة، فأجابه جونسون متسائلاً "ما هي حلب؟". وأثار سؤال جونسون دهشة الضيف، الذي رد عليه قائلاً: "هل تمزح؟" ليرد عليه جونسون: "لا، أنا لا أمزح".

واضطر الضيف الآخر أن يعطي جونسون نبذة قصيرة عن حلب، قبل أن يستطيع جونسون الإجابة عن السؤال.

وانتشرت التعليقات الساخرة والمستغربة من جواب جونسون على "تويتر"، ونشر كثيرون صوراً للدمار والموت في حلب، وكتبوا فوقها "هذه هي حلب".



وغرّد إليوت هيغينز: "ما قاله جونسون عن حلب يحظى حالياً بتغطية إعلامية في الولايات المتحدة أكثر من أي شيء يحدث على أرض الواقع في حلب".

ونشر الإعلامي الأميركي، دايفد بيرد، صورة تظهر رسماً كاريكاتورياً للطفل السوري، عمران دقنيش، وجونسون يسأل "امرحوا! من يعرف حلب؟"، وكتب فوق الصورة "هذا وحشي ودقيق".

وكتب الصحافي الأميركي، دايفد بيري: "لا تحتاج لدراسة متخصصة وعميقة لتعرف ما هي حلب. عليك فقط أن تقرأ الأخبار عن سورية".

أما لينا سيرجي عطار فغردّت "لو أن العالم يهتم فعلاً لسؤال ما هي حلب؟ ما كانوا سيقفون صامتين وهي تُدمر".

ورداً على الجدل الدائر، نشر جونسون تصريحا، ليصف ما حدث بخطأ إنساني، وأنه عندما طُرح السؤال عليه اعتقد أن كلمة حلب هي لفظ مركب اختصاراً لشيء آخر.


(العربي الجديد)



المساهمون