نجم السيتي..يتقاضى 100ألف أسبوعياً ويترك والدته في فقر مدقع!

05 نوفمبر 2016
والدة اللاعب تعيش في منزل متواضع (ميرور البريطانية)
+ الخط -
كشفت والدة لاعب فريق مانشستر سيتي الإنكليزي، مانويل نوليتو، عن تعرضها لظروف سيئة للغاية بسبب الفقر، على الرغم من أن نجلها يتقاضى الأموال جراء ممارسته كرة القدم، بعدما رفض اللاعب مساعدتها في بدء حياة جديدة عقب إدمانها تناول المخدرات.

ونشرت تقارير صحافية بريطانية تصريحات روسيو آغودو دوران (46 عاماً)، والتي أكدت أن ابنها رفض مساعدتها رغم أنه يتقاضى 100 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، بل كشفت قوله لها أن تلجأ للتسول من أجل البقاء على قيد الحياة، وفقا لما نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية.

وتحدثت والدة اللاعب الإسباني البالغ من العمر 30 عاما، حول نجلها الذي يرفض مساعدتها بعدما عاشت حياة سيئة للغاية نظير إدمانها على تناول المخدرات ومن ثم دخولها السجن؛ إذ أشارت إلى أن لاعب الوسط الذي انتقل للسيتي هذا الصيف نظير 13.8 مليون جنيه إسترليني أدار ظهره لها لتعيش في فقر مدقع بعد خلافات سابقة بينهما.

وادعت روسيو آغودو دوران أنها اضطرت للسرقة حتى تتمكن من تناول الطعام، وتعيش في بيت متواضع للغاية، وطالبت نجلها مرارا بتقديم المساعدة لكنه رفض، في أكثر من مناسبة.

وكشفت النقاب عن أحد الخطابات التي وجهها نوليتو لها حين قال: "إذا كنت ترغبين في التسول خارج المجمعات التجارية فافعلي ذلك، وإذا كنت ترغبين في السرقة فاسرقي"!، وذلك بعدما انتقدته بسبب توظيف شخص غريب لتنظيف منزلها، بدلا من منحها هي تلك الوظيفة.

وقالت والدته إنه توقف عن دفع ثمن أجرة شقتها في المدينة التي تربى بها، وحاولت أن تعيد بناء حياتها مجددا مع طفليها التوأمين اللذين يبلغان من العمر ست سنوات، بعدما قضت سنوات عديدة في الإدمان والدعارة وفي السجون، مشيرة إلا أنها تدرك جيدا عدم وجود أم للاعب كرة القدم مثلها تعاني مما تعانيه.

وأضافت والدة نوليتو أنها تعيش في بيت مليء بالرطوبة وثقوب الفئران وهو غير ملائم للطفلين الصغيرين، كاشفة أنه كان يتحدث فقط مع جده "مانويل" وجدته "دولوريس"، ويعتبرهما بمثابة والديه، وتوفى "مانويل" قبل نحو ثماني سنوات ويحرص على إهدائه كل هدف يسجله في المباريات.

والدته تركته وأدمنت المخدرات
واستعادت روسيو ذاكرتها حينما قالت إنها طردت من المنزل بعد خلاف عائلي، عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاما وتركت نوليتو الذي كان يبلغ من العمر 21 شهرا، وبدأت الإدمان والتوجه صوب الطريق الخاطئ سلوكيا، ولم تستطع تربيته وتركته لجده مانويل الذي تولى تربيته مع 10 أبناء آخرين، فيما كان الأب قد ترك العائلة منذ وقت طويل.

وأكد نوليتو في تصريحات سابقة، أنه يعتبر جده وجدته أبويه الحقيقيين، لأنهما كانا من توليا تربيته، بالرغم من عدم قدرتهما على توفير الكثير من الأشياء، إلا أنه كان يجد قوت يومه بينهما، بالرغم من أن عددهم كان 13 فرداً، وأنه لن ينسى ما قدماه له طوال حياته.

وحاولت روسيو وفقا للصحيفة البريطانية حينما كان لديها ابن معاق "ماركو أنطونيو"، والذي توفى في ديسمبر/كانون الأول الماضي، الحصول على مساعدة من نوليتو لتوفير الإقامة المناسبة لشقيقه المعاق الذي "كان يعيش في مخزن تحت شقة في الطابق الأول ولا يقدر على صعود الدرج، فوعد نوليتو مساعدتنا لكن كل ما حصلت عليه كان مجرد وعود".

وفي محاولة أخيرة من والدته، قررت روسيو التوقف أمام منزله الفخم ورفع يافطة كتبت عليها: "أنا روسيو آغودو دوران، أم نوليتو. أنا أبحث عن عمل وابني لا يساعدني وأجد نفسي مضطرة لطلب المال من أجل إطعام أطفالي".
المساهمون