اللاعبون المصابون بـ"فيروس فيفا" يحصدون الملايين

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رفع الحد الأقصى لتغطية نفقات الأندية، التي تمنح للاعبين الذين يشاركون مع منتخبات بلادهم، ويتعرضون للإصابة في المباريات الدولية، بفترة الإيقاف الدولي أو ما يعرف بـ"فيروس فيفا".

وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر منح 7.5 ملايين يورو لكل لاعب يتعرض للإصابة مع منتخب بلاده أثناء مشاركته في المباريات الدولية كحد أقصى إذا احتاج علاجه أكثر من 28 يوماً.

وأضافت الصحيفة، أن رابطة الأندية الأوروبية ضغطت بشكل كبير، من خلال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، حتى يُقنع "فيفا"، بزيادة المخصصات المالية التي تخص نجومهم الذين يتعرضون للإصابات مع منتخبات بلادهم في فترة التوقف الدولي.


وأوردت أنه على الرغم من الزيادة المالية الأخيرة للفيفا، فإن الأندية التي لديها عقود نجومها المرتفعة، بالإضافة إلى رواتبهم ستدفع الكثير من خزائنها، لاسيما باريس سان جيرمان الفرنسي، ومانشستر سيتي الإنكليزي، وريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، ولن تستطيع أموال الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن تغطي أجور لاعبيها إذا تعرضوا للإصابة مع منتخباتهم.

وختمت الصحيفة بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم وقع مع شركة التأمين على القرار الذي سيمتد حتى بطولة كأس العالم 2022 التي ستقام في قطر، حيث ستقوم "فيفا" بتعويض كل الأندية التي يشارك لاعبوها في التصفيات التأهيلية للمسابقة القارية المقبلة، حيث دفع الاتحاد في مونديال روسيا 2018 قرابة 200 مليون يورو للأندية، كمكافأة على مشاركة لاعبيهم، وتم توزيع النقود على 416 فريقاً، كان لمانشستر سيتي، وريال مدريد، وتوتنهام، وبرشلونة على التوالي النصيب الأكبر منها.