في يوم الأسطورة باجيو.. خمسة أهداف تروي متعة مسيرته

18 فبراير 2018
باجيو لعب للأندية الإيطالية الثلاثة الكبرى (Getty)
+ الخط -
51 عاماً مرّت على ولادة أسطورة كرة القدم الإيطالية روبرتو باجيو، ففي مثل هذا اليوم 18 فبراير/ شباط عام 1967 ولد اللاعب الداهية في قرية كالدونيو القريبة من مدينة فيشتنزا الإيطالية، وهناك ترعرع حتى بدأ مسيرته الاحترافية سنة 1982.

دافع باجيو عن ألوان كثير من الأندية، في البداية لعب لفيتشنزا قبل أن يرحل للعب في نادي فيورنتينا وبعدها يوفنتوس الإيطالي ثم ميلان وبولونبيا وبعدهما إنتر ميلان، ليعتزل عام 2004 بقميص نادي بريشيا، لكن خلال هذه الفترة سجل العديد من الأهداف المميزة، ونذكر أبرز 5 منها في هذا التقرير.

أمام نابولي
وصل باجيو إلى فيورنتينا عام 1995 وقضى هناك خمسة أعوام حين رحل بعدها عن الفريق، لكن خلال هذه الفترة سجل العديد من الأهداف، أما أجملها فكان في عام 1989 أمام نادي نابولي حين خسر مع الفيولا بنتيجة 3-2، لكن ذلك لم يمنعه من التقدم بالكرة وحيداً في وسط الملعب متجاوزاً الخصوم واحداً تلو الآخر، قبل أن يخدع الحارس ويتخطّاه ليهزّ الشباك على إثرها.

أمام تشيكوسلوفاكيا
في مونديال 1990 الذي استضافته إيطاليا، قدم باجيو نفسه بشكل علني للعالم، حينها خطف الأضواء في دور المجموعات بعدما سجل هدفاً مميزاً أمام منتخب تشيكوسلوفاكيا، إذ تبادل الكرة مع اللاعب جيانيني قبل أن يمرّ بسهولة عن الخصم، ويفتح لنفسه مجالاً على مشارف المنطقة للتسجيل وبالفعل نجح في ذلك.

في مرمى إنتر
خلال مباراة ديربي إيطاليا أمام نادي إنتر، استطاع باجيو أن يخطف الأضواء بهدفٍ لا يمكن نسيانه في موسم 1991-1992، حينها تقدم اللاعب بالكرة من بعد منتصف الملعب حتى وصل إلى مشارف منطقة الجزاء، فتبادل الكرة مع زميله بييرلويجي كازيراغي لينفرد الأسطورة بالحارس ويسدد بعيداً عن متناوله.


ضربة حرة متقنة
في عام 1995 كان يوفنتوس ينافس بشراسة على لقب الدوري الأوروبي، فوصل إلى نصف النهائي والتقى نادي بروسيا دورتموند المميز، فتعادل الطرفان في البداية بهدفين لمثلهما على ملعب "جوزيبي مياتزه" بميلانو بحضور 78 ألف متفرج، وظن الجميع أن الأفضلية ستؤول في لقاء العودة إلى الفريق الألماني، لكن بوريني افتتح باب التسجيل للسيدة العجوز قبل أن يعادل جوليو سيزار الكفة في الدقيقة العاشرة، ليظهر باجيو في الدقيقة 31 مسجلاً هدفاً مميزاً من ضربة حرة.



الهدف السحري
على الرغم من تقدمه في السن والإصابات في ركبته، فقد باجيو كثيراً من قوته، لكن السحر في قدميه لم يختف، فعام 2001، خلال مباراة لفريقه بريشيا أمام نظيره يوفنتوس في ملعب "ديلي آلبي"، تلقى كرة طويلة من اللاعب الشاب حينها أندريا بيرلو، إذ أوهم باجيو الحارس الهولندي إدوين فان درسار بأنه سيسدد نحو المرمى، ليرتمي الأخير على الأرض، ما سمح للأسطورة بالتقدم وتجاوزه وتسجيل الهدف.
المساهمون