دوري الأبطال: باريس سان جيرمان يقسو على سرفينا وانتصار لشالكه

03 أكتوبر 2018
فرحة لاعبي باريس سان جيرمان بفوزهم بالمباراة (Getty)
+ الخط -


حقق باريس سان جيرمان الفرنسي، فوزه الأول في بطولة دوري أبطال أوروبا على النجم الأحمر الصربي أو "سرفينا"، بنتيجة كبيرة بلغت 6-1، ضمن منافسات الجولة الثانية في المجموعة الثالثة على ملعب حديقة الأمراء في العاصمة الفرنسية باريس، بينما خطف شالكه فوزاً على لوكوموتيف موسكو الروسي بهدف من دون رد.

ودخل أبناء المدرب توماس توخيل الشوط الأول، وأعينهم على تحقيق الفوز ونسيان الخسارة التي تعرضوا لها في الجولة الأولى أمام ليفربول الإنكليزي، إذ بادر مهاجمو باريس سان جيرمان، بقيادة البرازيلي نيمار دا سيلفا، والفرنسي الشاب كليان مبابي، والأوروغواياني إدينسون كافاني، بتهديد الفريق الصربي.

وتمكن المهاجم نيمار دا سيلفا، من إحراز الهدف الأول لفريقه بعد تنفيذه لركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة (20)، ليضيف النجم البرازيلي الهدف الثاني في الدقيقة (22)، بعد تمريرة سحرية من الشاب كليان مبابي، بينما سجل إدينسون كافاني الهدف الثالث لباريس سان جيرمان في الدقيقة (37).

ولم يتراجع لاعبو باريس سان جيرمان، بل استمروا في زيادة غلتهم التهديفية عبر الأرجنتيني أنخيل دي ماريا في الدقيقة (41)، محرزاً الهدف الرابع لفريقه، لينتهي الشوط الأول بعد ذلك بين الناديين، وسط سيطرة الفريق الباريسي، وغياب شبه تام لفريق سرفينا الصربي.


أما في الشوط الثاني، فواصل مهاجمو باريس سان جيرمان بحثهم عن الهدف الخامس، ليحقق المهاجم الفرنسي الشاب كليان مبابي، ما بحث عنه منذ بداية اللقاء، بعدما تمكن من تسجيل هدفٍ في الدقيقة (70)، بعد تمريرة من زميله إدينسون كافاني.

وظهر النجم الأحمر الصربي في المباراة لأول مرة، بعدما تمكن المهاجم الألماني ماركو مارين من تسجيل الهدف الأول، لفريقه في الدقيقة (74)، إثر تمريرة من زميله الهولندي لورينزو إيبيسيليو، لكن النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا أبى إلا أن يضع بصمته الخاصة في المباراة، إذ تمكن من تسجيل الهدف السادس لفريقه، والثالث له في الدقيقة (81)، لينتهي اللقاء بفوز الفريق الباريسي بستة أهداف مقابل هدف وحيد.

وفي المباراة الأخرى التي جمعت بين لوكوموتيف موسكو وضيفه شالكه، ضمن منافسات المجموعة الرابعة في دوري أبطال أوروبا، على ملعب "لوكموتيف ستاديون" في العاصمة الروسية موسكو، لم تظهر القوة الحقيقية لمهاجمي الفريقين.

وغابت الخطورة الحقيقية أمام مرمى الفريقين، بعدما انحصر اللعب في وسط الملعب، مع الحذر الدفاعي الذي اعتمده لاعبو الناديين، مع الاعتماد على التسديد من خارج منطقة الجزاء، إذ أطلق مهاجمو لوكوموتيف 9 تسديدات، واحدة منها فقط كانت بين الخشبات الثلاث، فيما كان الأمر ذاته بالنسبة لشالكه، ولكن الفرق بعدد التسديدات التي بغلت 5، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وتابع لاعبو الفريقين في الشوط الثاني الحذر الدفاعي بينهم، إذ تمركز اللعب في وسط الملعب، مع بعض المحاولات الخجولة من مهاجمي شالكة الألماني، لم تشكل الخطورة الكبيرة على شباك حارس لوكوموتيف موسكو الروسي.

وبينما كانت المباراة تتجه إلى التعادل السلبي بين الفريقين، فاجأ لاعب الوسط الأميركي وستون مكيني الجميع، بعدما تمكن من تسجيل هدف الفوز لشالكه الألماني في الدقيقة (88)، من عمر الشوط الثاني.
المساهمون