تصفيات كأس العالم.. تونس تفوز على ليبيا وتتصدر مجموعتها

11 نوفمبر 2016
الخزري يصنع فوز المنتخب التونسي أمام ليبيا (Getty)
+ الخط -

حقق المنتخب التونسي مساء الجمعة فوزا ثمينا على حساب المنتخب الليبي بنتيجة هدف لصفر، في إطار الجولة الثانية من المنافسات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كاس العالم 2018 بروسيا، والتي احتضنها ملعب عمر حمادي بالجزائر.

أفضلية للمنتخب الليبي
بدأ المنتخب التونسي ضاغطا على منافسه منذ الدقائق الأولى واستعمل التوغلات الجانبية من خلال مساندة الظهيرين حمدي النقاز وعلي معلول، لكن المنتخب الليبي كاد يقلب المعطيات بأول عملية هجومية، عندما سجل المهاجم أحمد بن علي هدفا بكرة رأسية، ألغاه الحكم المساعد بداعي التسلل.

واختار المنتخب الليبي امتصاص ضغط المنتخب التونسي، ثم المباغتة عن طريق الهجمات المعاكسة بالاعتماد على سرعة المهاجم حمدو المصري، واستغلال بطيء لمدافعي المنتخب التونسي، وهو أسلوب كاد أن يعطي ثماره لولا غياب اللمسة الأخيرة لدى لاعبي المنتخب الليبي.

تحسن أداء المنتخب التونسي في الدقائق الأخيرة بعد تحركات الثنائي أنيس بن حتيرة ووهبي الخزري، لكن دون خطورة على حارس مرمى المنافس، وذلك في شوط بدا خلاله المنتخب الليبي أفضل نسبيا من ضيفه.

الخزري يضع تونس في الصدارة
أقحم المدرب كاسبارجاك مع انطلاق الشوط الثاني، نعيم السليتي، محترف نادي ليل الفرنسي، بديلا لزميله أنيس بن حتيرة، ولم تمض أكثر من ثلاث دقائق حتى تغيرت المعطيات بعد حصول المنتخب التونسي على ضربة جزاء لصالح المهاجم طه ياسين الخنيسي بعد عرقلة واضحة من المدافع علي سلامة الذي تعرض للإقصاء بعد حصوله على الإنذار الثاني بسبب تلك الهفوة المرتكبة.

تولى وهبي الخزري، مهاجم نادي سندرلاند الإنكليزي، مهمة التنفيذ ونجح في تسجيل الهدف الأول للمنتخب التونسي في حين واصل المنتخب الليبي الشوط الثاني وما تبقى من عمر المباراة بنقص عددي.

ولئن زاد الهدف عناصر المنتخب التونسي ثقة في النفس، فإنه أثر سلبيا على لاعبي المنتخب الليبي، وكاد المنتخب التونسي أن يضاعف النتيجة بعد كرة سددها وهبي الخزري لكن الحارس محمد نشنوش حولها ببراعة إلى الركنية.

دخول اللاعب نعيم السليتي قدم الإضافة للمنتخب التونسي حيث نجح بسرعته في إدخال الارتباك على مدافعي المنتخب الليبي، وكاد السليتي أن يضاعف النتيجة في الدقيقة 75 بعد تسديدة قوية تصدى لها الحارس نشنوش بصعوبة.

انخفض الأداء في الوقت المتبقي من عمر المباراة، خاصة أن التعب ظهر على لاعبي المنتخب الليبي الذي أكمل الشوط الثاني بنقص عددي بينما عمل المنتخب التونسي على تهدئة النسق من أجل الحفاظ على هدف الفوز، وهذا ما نجح فيه ليتصدر ترتيب مجموعته بعد انتصارين برصيد ستة نقاط، في حين ظل رصيد المنتخب الليبي خاليا وهو في المركز الأخير بعد هزيمتين.

المساهمون