"علينا أن نتعلم ونكتشف أسرار أنطونيو كونتي لكي ننجح في هزمه" قالها غوارديولا في المؤتمر الصحافي بعد مباراة مانشستر سيتي وبيرلني بالأمس. هذه الجملة التي تكفي لتفسير ما يحصل في الدوري الإنكليزي على الصعيد التدريبي لأن كونتي أصبح الأستاذ بعد 13 جولة فقط.
نجح المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي وبعد خسارته من أرسنال في الجولة السادسة بثلاثة أهداف نظيفة من قلب الطاولة على الجميع وتصدر الدوري للأسبوع الثاني توالياً. وبعد فوزه أمس على توتنهام في ملعب "ستامفورد بريدج" (2 – 1) خطف الأنظار من المدربين اللذين صنعا ضجة كبيرة في إنكلترا قبل انطلاق بطولة الدوري في الصيف.
الإسباني غوارديولا والبرتغالي جوزيه مورينيو كانا حديث الصحافة الإنكليزية منذ بداية الصيف وقبل انطلاق منافسات "البريميرليغ". المدربان الأكثر حنكة في عالم التدريب واللذان حققا الكثير من الألقاب المحلية والقارية تصدرا صفحات الصحف الإنكليزية ومن بعيد يأتي المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي الذي ربما نال بعض كلمات المديح بسبب ما فعله مع المنتخب الإيطالي في يورو 2016.
اليوم وبعد 13 جولة من منافسات "البريميرليغ" أصبح كونتي حديث الصحافة البريطانية لأنه أثبت للجميع أنه المدرب المُنتظر وليس مورينيو وغوارديولا كما حصل في بداية الموسم، مدرب منح فريق "البلوز" الحياة وعثر على الخلطة السحرية لتخطي كل الخصوم وتقديم سبع جولات من الأحلام في الدوري الإنكليزي.
نجح أنطونيو كونتي في تحقيق سبعة انتصارات في سبع مباريات، سجل فيها 19 هدفاً وتلقت شباكه هدفاً فقط وبالتالي جمع 21 نقطة كاملة جعلته يقفز من المركز السادس إلى صدارة "البريميرليغ" في ظرف شهر ونصف فقط. كل هذه الإحصاءات تؤكد أن المدرب الإيطالي لم يأتِ إلى إنكلترا للتسلية فقط.
وعندما يتحدث مدرب بحجم الإسباني غوارديولا عن دهاء كونتي وحنكته التدريبية فإن الأمور لم تبق مجرد ثورة كروية أحدثها الإيطالي في الكرة الإنكليزية، بل أصبحت أفكاراً عبقرية تُطبق على أرض الملعب مع تشلسي وبدأت تظهر نتائجها بشكل واضح، ويكفي القول إن تشلسي أصبح مرشحاً للمنافسة بقوة على لقب "البريميرليغ" بعد 13 جولة فقط.
13 جولة كانت كافية لكونتي لإزاحة ثوب النجومية عن مورينيو وغوارديولا، 13 جولة كانت مثالية لكونتي الذي وجد التشكيلة المثالية لتشلسي التي لا تفوز فقط بل تقدم عروض كروية مُميزة تُمتع الجماهير. وهنا يجب الإشارة إلى أن المدرب الإيطالي هو الوحيد في "البريميرليغ" الذي لعب للمباراة السادسة توالياً بنفس الأسماء ونفس الخطة الفنية (4-3-3) الأمر الذي يعكس ثقة كونتي بفريقه الذي خطف الأنظار في موسم قد يكون استثنائياً للمدرب الإيطالي بغية تأكيد نظرية أنه الأستاذ في إنكلترا.
نجح المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي وبعد خسارته من أرسنال في الجولة السادسة بثلاثة أهداف نظيفة من قلب الطاولة على الجميع وتصدر الدوري للأسبوع الثاني توالياً. وبعد فوزه أمس على توتنهام في ملعب "ستامفورد بريدج" (2 – 1) خطف الأنظار من المدربين اللذين صنعا ضجة كبيرة في إنكلترا قبل انطلاق بطولة الدوري في الصيف.
الإسباني غوارديولا والبرتغالي جوزيه مورينيو كانا حديث الصحافة الإنكليزية منذ بداية الصيف وقبل انطلاق منافسات "البريميرليغ". المدربان الأكثر حنكة في عالم التدريب واللذان حققا الكثير من الألقاب المحلية والقارية تصدرا صفحات الصحف الإنكليزية ومن بعيد يأتي المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي الذي ربما نال بعض كلمات المديح بسبب ما فعله مع المنتخب الإيطالي في يورو 2016.
اليوم وبعد 13 جولة من منافسات "البريميرليغ" أصبح كونتي حديث الصحافة البريطانية لأنه أثبت للجميع أنه المدرب المُنتظر وليس مورينيو وغوارديولا كما حصل في بداية الموسم، مدرب منح فريق "البلوز" الحياة وعثر على الخلطة السحرية لتخطي كل الخصوم وتقديم سبع جولات من الأحلام في الدوري الإنكليزي.
نجح أنطونيو كونتي في تحقيق سبعة انتصارات في سبع مباريات، سجل فيها 19 هدفاً وتلقت شباكه هدفاً فقط وبالتالي جمع 21 نقطة كاملة جعلته يقفز من المركز السادس إلى صدارة "البريميرليغ" في ظرف شهر ونصف فقط. كل هذه الإحصاءات تؤكد أن المدرب الإيطالي لم يأتِ إلى إنكلترا للتسلية فقط.
وعندما يتحدث مدرب بحجم الإسباني غوارديولا عن دهاء كونتي وحنكته التدريبية فإن الأمور لم تبق مجرد ثورة كروية أحدثها الإيطالي في الكرة الإنكليزية، بل أصبحت أفكاراً عبقرية تُطبق على أرض الملعب مع تشلسي وبدأت تظهر نتائجها بشكل واضح، ويكفي القول إن تشلسي أصبح مرشحاً للمنافسة بقوة على لقب "البريميرليغ" بعد 13 جولة فقط.
13 جولة كانت كافية لكونتي لإزاحة ثوب النجومية عن مورينيو وغوارديولا، 13 جولة كانت مثالية لكونتي الذي وجد التشكيلة المثالية لتشلسي التي لا تفوز فقط بل تقدم عروض كروية مُميزة تُمتع الجماهير. وهنا يجب الإشارة إلى أن المدرب الإيطالي هو الوحيد في "البريميرليغ" الذي لعب للمباراة السادسة توالياً بنفس الأسماء ونفس الخطة الفنية (4-3-3) الأمر الذي يعكس ثقة كونتي بفريقه الذي خطف الأنظار في موسم قد يكون استثنائياً للمدرب الإيطالي بغية تأكيد نظرية أنه الأستاذ في إنكلترا.