كوبا أميركا...تشيلي تسعى إلى التأهل المبكر والتعويض شعار البقية!

تسعى تشيلي مستضيفة بطولة "كوبا أميركا" الحالية إلى ضمان التأهل المبكر وخطف أولى تذاكر الدور ربع النهائي، عندما تلتقي فجر الثلاثاء، مع المنتخب المكسيكي، في الجولة الثانية لحساب المجموعة الأولى، والتي تضم معها منتخبي الإكوادور وبوليفيا اللذين يلتقيان في مباراة أخرى تسبق تشيلي والمكسيك.

وفي الوقت الذي ترفع فيه تشيلي شعار الفوز لخطف بطاقة التأهل مبكراً، تسعى المنتخبات الثلاثة الأخرى، للتعويض من أجل الإبقاء على آمالها في التأهل للدور ربع النهائي من كوبا أميركا، وكانت تشيلي قد استهلت مشوارها بالفوز على الإكوادور بهدفين نظيفين، في حين انساق المنتخب المكسيكي للتعادل السلبي أمام نظيره البوليفي، وتتصدر تشيلي المجموعة برصيد ثلاث نقاط، في حين يأتي منتخبا المكسيك وبوليفيا في المركزين الثاني والثالث، بينما تتذيل الإكوادور الترتيب بلا نقاط.

الفوز ولا شيء سواه
يعي المنتخب التشيلي أن فوزه فقط هو من سيضمن له التأهل المبكر من دون انتظار نتيجة مباراته الأخيرة أمام بوليفيا، وأي نتيجة غير ذلك ستحتم عليه الانتظار للجولة الأخيرة، لمعرفة مصيره، خصوصاً في ظل تربص كافة منتخبات المجموعة لنتائج بعضها البعض لمعرفة ما سيؤول إليه مصيرها في البطولة.

وتريد تشيلي تقديم مستوى أفضل من الذي قدمته في المباراة الافتتاحية، وتلافي أي أخطاء قد تقع في المباراة، خصوصاً أن الخصم لن يكون سهلاً كالأكوادور الذي لعب بطريقة خططية رائعة أرهقت أصحاب الأرض الذين انتظروا حتى بعد منتصف الشوط الثاني من أجل التسجيل.

ويسعى التشيلي لتبديد الشكوك حول إمكانية استمراره في المنافسة، وعدم قدرته على استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل الذهاب بعيداً نحو التتويج باللقب القاري، وهو يعول مرة أخرى على إمكانات ومهارات نجومه سانشيز وفيدال وميديل وغيرهم.

بدوره، يريد منتخب المكسيك رد اعتباره في مباراة تشيلي، وإثبات قدرته على المنافسة حتى على حساب أصحاب الأرض والجمهور، وهو يتطلع بقوة لتعويض إخفاقه في المباراة الأولى أمام بوليفيا.

وتلقى المكسيكيون صدمة كبيرة بالتعادل السلبي أمام بوليفيا، الأمر الذي عرض منتخبهم إلى حملة انتقادات واسعة ولاذعة بسبب دخوله البطولة بمنتخب أشبه بالرديف، كون مدربه ميجيل هيريرا سافر إلى تشيلي من دون نجوم المنتخب، وذلك كي يجنبهم عناء ومشقة كوبا أميركا استعداداً للكأس الذهبية التي ستنطلق الشهر المقبل في الولايات المتحدة.

ولا ينفع المنتخب المكسيكي سوى الفوز في هذه المباراة كي يبقي على آماله في المنافسة على التأهل للدور ربع النهائي، وأي نتيجة غير ذلك قد تجعله ينتظر حتى الجولة الأخيرة لمعرفة مصيره أو تقريره وفقاً لنتائج المباريات الأخيرة.

اقرأ أيضاً: ستة أسباب تجعل كوبا أميركا أكثر البطولات إثارة ومتعة!