محاولات قطرية لجذب السياحة الصينية (العربي الجديد)
زار وفد من قطاع التسويق والترويج في الهيئة القطرية العامة للسياحة الصين قبل أيام، وذلك ضمن جولة قام بها واستهدفت تعريف السوق الصيني بفرص السياحة القطرية، والتقى الوفد خلال الزيارة بأكثر من 65 ممثلاً عن وسائل الإعلام الصينية.
وتعتبر الجولة أولى الأنشطة التسويقية والترويجية التي تخطط الهيئة لتنفيذها خلال عام 2018 لتعزيز مكانة قطر في السوق الصينية.
وحسب بيان صادر اليوم الأحد عن الهيئة العامة للسياحة "من المقرر أن تقوم الهيئة بالمزيد من الفعاليات التسويقية خلال عام 2018 لتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية معتمدة، وتعريف السائح الصيني إلى ما تتمتع به قطر من إمكانيات وعروض ومنتجات سياحية جذابة، خاصة مع سهولة السفر إلى قطر بعد إعفاء المسافرين الصينيين من تأشيرة الدخول، وتوافر رحلات الطيران من الصين إلى قطر حيث تسافر الخطوط الجوية القطرية من وإلى ستّ مدن صينية".
وكانت الهيئة القطرية العامة للسياحة قد افتتحت في سبتمبر/أيلول الماضي ثلاثة مكاتب تمثيلية لها في كل من بكين، وشنغهاي، وغوانزو، بعد حصولها على صفة "وجهة سياحية معتمدة" للسائحين الصينيين، من خلال الاتفاق الذي أبرمته الهيئة مع الإدارة الوطنية للسياحة في الصين.
وتعتبر السوق الصينية أكبر سوق مصدرة للسياحة في العالم، فقد بلغ عدد المسافرين الصينيين 135 مليون مسافر أنفقوا حوالي 261 مليار دولار في 2016.
وقال راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، اليوم الأحد: "تعمل الهيئة على تنويع الأسواق المصدرة للسياحة، من خلال تعزيز وجودنا في آسيا وأوروبا، ومنذ سبتمبر/أيلول الماضي قامت الهيئة بتنفيذ عدة خطوات لجذب السياحة الصينية، وتدل المؤشرات على أن هناك نموا ملحوظا في أعداد الزوار الوافدين من الجنسية الصينية مما يدل على أننا نسير في الاتجاه الصحيح".
وأضاف: "سعدت بلقاء ممثلي وسائل الإعلام الصينية، ولمست مدى شغفهم بالتعرف أكثر إلى قطر وهذا ما نخطط لتحقيقه خلال العام الجاري".
وسبق للهيئة العامة للسياحة في أكتوبر/تشرين الأول 2016، أن نظمت عدة دورات تدريبية للعاملين في القطاع السياحي القطري، بالتعاون مع مؤسسة "مرحباً بالصينيين"، حيث تم تعريفهم إلى المتطلبات التي يحتاجها الزائر الصيني، وكذلك معايير اعتمادهم لدى الإدارة الوطنية للسياحة في الصين، وخطوات الحصول على شهادة الاعتماد.
كما تستعد الهيئة للمشاركة لأول مرة في معرض الصين الدولي للسياحة والسفر، وذلك بصحبة وفد يضم 12 ممثلاً عن قطاع السياحة والضيافة القطري. وتعقد النسخة الـ14 من المعرض في إبريل/نيسان المقبل في العاصمة بكين.
وتعتبر الجولة أولى الأنشطة التسويقية والترويجية التي تخطط الهيئة لتنفيذها خلال عام 2018 لتعزيز مكانة قطر في السوق الصينية.
وحسب بيان صادر اليوم الأحد عن الهيئة العامة للسياحة "من المقرر أن تقوم الهيئة بالمزيد من الفعاليات التسويقية خلال عام 2018 لتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية معتمدة، وتعريف السائح الصيني إلى ما تتمتع به قطر من إمكانيات وعروض ومنتجات سياحية جذابة، خاصة مع سهولة السفر إلى قطر بعد إعفاء المسافرين الصينيين من تأشيرة الدخول، وتوافر رحلات الطيران من الصين إلى قطر حيث تسافر الخطوط الجوية القطرية من وإلى ستّ مدن صينية".
وكانت الهيئة القطرية العامة للسياحة قد افتتحت في سبتمبر/أيلول الماضي ثلاثة مكاتب تمثيلية لها في كل من بكين، وشنغهاي، وغوانزو، بعد حصولها على صفة "وجهة سياحية معتمدة" للسائحين الصينيين، من خلال الاتفاق الذي أبرمته الهيئة مع الإدارة الوطنية للسياحة في الصين.
وتعتبر السوق الصينية أكبر سوق مصدرة للسياحة في العالم، فقد بلغ عدد المسافرين الصينيين 135 مليون مسافر أنفقوا حوالي 261 مليار دولار في 2016.
وقال راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، اليوم الأحد: "تعمل الهيئة على تنويع الأسواق المصدرة للسياحة، من خلال تعزيز وجودنا في آسيا وأوروبا، ومنذ سبتمبر/أيلول الماضي قامت الهيئة بتنفيذ عدة خطوات لجذب السياحة الصينية، وتدل المؤشرات على أن هناك نموا ملحوظا في أعداد الزوار الوافدين من الجنسية الصينية مما يدل على أننا نسير في الاتجاه الصحيح".
وأضاف: "سعدت بلقاء ممثلي وسائل الإعلام الصينية، ولمست مدى شغفهم بالتعرف أكثر إلى قطر وهذا ما نخطط لتحقيقه خلال العام الجاري".
وسبق للهيئة العامة للسياحة في أكتوبر/تشرين الأول 2016، أن نظمت عدة دورات تدريبية للعاملين في القطاع السياحي القطري، بالتعاون مع مؤسسة "مرحباً بالصينيين"، حيث تم تعريفهم إلى المتطلبات التي يحتاجها الزائر الصيني، وكذلك معايير اعتمادهم لدى الإدارة الوطنية للسياحة في الصين، وخطوات الحصول على شهادة الاعتماد.
كما تستعد الهيئة للمشاركة لأول مرة في معرض الصين الدولي للسياحة والسفر، وذلك بصحبة وفد يضم 12 ممثلاً عن قطاع السياحة والضيافة القطري. وتعقد النسخة الـ14 من المعرض في إبريل/نيسان المقبل في العاصمة بكين.
المزيد في اقتصاد
