مربو الدواجن المغاربة يطلبون المساعدة بتصريف الإنتاج

مربو الدواجن المغاربة يطلبون المساعدة بتصريف الإنتاج

16 فبراير 2017
استهلاك اللحوم البيضاء ضعيف في المغرب (Getty)
+ الخط -
طالب مربو الدواجن المغاربة السلطات العمومية بمساعدتهم على تصريف فائض الإنتاج في الأسواق الخارجية. وأكدوا في مؤتمر صحافي عقدوه، مساء أول أمس الأربعاء، على ضرورة مساعدتهم في رفع مستوى صادراتهم إلى الأسواق الأفريقية وأسواق أخرى.

ويبرّر المهنيون دعوتهم بتوفر تسهيلات من أجل التصدير، بكون الإنتاج الوطني من الدواجن، يتجاوز الطلب في السوق المحلية.

ويعتبرون أن استهلاك الفرد من لحوم الدواجن ما زال ضعيفاً. ويقول عزيز العرابي، رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، إن الإنتاج وصل إلى 560 ألف طن في العام الماضي.

ويتوزع الإنتاج بين الديك الرمي بـ90 ألف طن، والدجاج بـ 470 ألف طن، حسب تصريحات العرابي.

وعلى الرغم من وفرة الإنتاج وتحقيق فائض منه، إلا أن التصدير ما زال ضعيفاً، بسبب فرض دول لمعايير مكرهة عند الاستيراد.

ومن جانب آخر، دعا مربّو الدواجن السلطات العمومية إلى اعتبارهم مزارعين، عوض التعاطي معهم كتجار جملة. وبذل مربو الدواجن، في الأعوام الأخيرة، الكثير من المساعي من أجل إقناع الإدارة الجبائية بوجاهة دعوتهم، إلا أنه لم يستجب لهم.
ويصنف مربو الدواجن باعتبارهم تجار جملة في المغرب، ما يخضعهم للنظام الجبائي الذي يسري على التجار في المملكة.

ويعتبر هؤلاء أن حرمانهم من الامتيازات التي يستفيد منها مربو المواشي يأتي على الرغم من تحملهم ذات التكاليف على مستوى الأعلاف المركبة وآليات الإنتاج.

ووصلت استثثمارات قطاع الدواجن بالمغرب إلى غاية العام الماضي إلى 860 مليون دولار، بينما بلغت مبيعاته 2.15 مليار دولار.

ويشتكي مربو الدواجن في المغرب من انتشار المسالخ غير المرخصة، وكثرة الوسطاء في السوق، والذين يرفعون الأسعار إلى مستويات تضر بالمنتجين والمستهلكين على حد سواء.

ويوجد في المغرب 25 مسلخاً صناعياً مراقباً، بينما يصل عدد المسالخ التي تعمل خارج الرقابة إلى نحو 15 ألفاً، وهي مسالخ تنتشر في الأحياء السكنية.

دلالات

المساهمون