تركيا تتوقع نموا 5% في 2016

أنطاليا

الأناضول

avata
الأناضول
16 نوفمبر 2015
+ الخط -
أفاد وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكجي، أن الاقتصاد التركي سيعود إلى مرحلة الانتعاش في عام 2016، وسيصل معدل النمو الاقتصادي إلى مستويات 5% مجددًا.

وعلى هامش مشاركته في قمة "مجموعة العشرين" التي تستضيفها مدينة أنطاليا، جنوب تركيا، أكد زيبكجي، أن بلاده آمنة بالرغم من الأزمات التي تشهدها سورية وأوكرانيا والعراق وروسيا وغيرها من الدول.

كما أشار إلى أن "الاقتصاد التركي شهد نموًا رغم خوض البلاد 4 انتخابات خلال عام ونصف"، لافتاً إلى أنّ الاقتصاد التركي، سابع أسرع الاقتصادات نموا على الصعيد العالمي.

وأضاف "انخفض التدفق المباشر لرؤوس الأموال في العالم، بنسبة 16% خلال 2014، وبنسبة 20% خلال 2015، أما في تركيا، فقد ارتفع بنسبة 32% خلال 9 أشهر الأولى من العام الحالي. ونتوقع أن تصل هذه النسبة حتى نهاية العام، إلى 40% تقريبًا".

إلى ذلك، أوضح أن "وكالات التصنيف الائتماني تؤكد أن تركيا بلد مناسب للاستثمارات، بينما تعطي نظرة مستقبلية سلبية لمعظم دول العالم".

من جهته، قال وزير المالية التركي، محمد شيمشك، إن الميزانية التي أعلنتها الحكومة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أظهرت الالتزام بالانضباط المالي رغم الضبابية السياسية التي سادت قبل الانتخابات البرلمانية الأخيرة وضعف أداء الاقتصادي العالمي.

وأضاف أن الميزانية العامة لتركيا حققت فائضا 7.2 مليارات ليرة (2.5 مليار دولار).

وأوضح الوزير التركي، في بيان، أن هذه النتائج تعكس إيرادات فاقت التوقعات وترشيدا أكبر للإنفاق.


اقرأ أيضاً أردوغان يؤجج مجدداً معركة أسعار الفائدة مع المركزي التركي

ذات صلة

الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

منوعات

أعلنت السلطات الأمنية التركية، الأربعاء، أنّها أوقفت 27 مديراً ومحرراً صحافياً لحسابات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد "قيامهم بترويج خطابات تحريضية تحرّض على الحقد والكراهية في المجتمع".