"كي لا تموت الإنسانية في حلب"..مساعدات تركية للسوريين

20 يناير 2017
مساعدة المتضررين من الحرب (الأناضول)
+ الخط -



أرسلت رئاسة الشؤون الدينية التركية ووقف الديانة التركي، 707 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى السوريين المتضررين من الحرب، داخل وخارج تركيا، في إطار حملة "كي لا تموت الإنسانية في حلب" في الآونة الأخيرة.

وخلال تصريح للصحافيين في ولاية كليس جنوبي تركيا، قال مظهر بيلغين، رئيس مجلس الأمناء بوقف الديانة التركي التابع لرئاسة الشؤون الدينية، إن مئات الآلاف من السوريين نزحوا من مدينة حلب إلى المناطق المتاخمة للحدود التركية هربًا من هجمات النظام السوري وداعميه.

وأكّد بيلغين أن تركيا لم تقف مكتوفة اليدين أمام المأساة التي يعيشها النازحون، وقامت بإنشاء خيم جديدة في المنطقة لإيوائهم ووزّعت المساعدات الإنسانية اللازمة لهم دون انقطاع.

وأضاف: "توجهت 707 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى ولايات كليس وهطاي وغازي عنتاب لأجل السوريين، في إطار حملة "كي لا تموت الإنسانية في حلب" تحت إشراف رئاسة الشؤون الدينية ووقف الديانة التركي".

وأوضح بيلغين أن قيمة المساعدات النقدية والعينية التي جُمعت لأجل السوريين في إطار الحملة ذاتها، بلغت 145 مليون ليرة تركية (حوالي 38 مليون دولار أميركي).

وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية التي تُجمع داخل وخارج البلاد يتم نقلها إلى مخازن تابعة لهم في غازي عنتاب وهطاي وكليس، ليتم تصنيفها وإعدادها قبيل مرحلة التوزيع للسوريين المحتاجين في المنطقة.

وأكّد أن الأفران التابعة لهم تنتج نحو 100 ألف رغيف خبز يوميًا لأجل السوريين، 60 ألف رغيف منها تنتج في ولاية كليس و40 ألفًا في أفران مستأجرة داخل سورية.

(الأناضول)