احتجاز دنماركي بتهمة قتل زوجته وأطفاله الثلاثة

11 ابريل 2017
جرى استخدام عدد من وسائل القتل في الجريمة(العربي الجديد)
+ الخط -
أعلنت الشرطة الدنماركية مساء اليوم، احتجاز رجل من منطقة برونسهوي في العاصمة كوبنهاغن، إثر عثورها صباحا على أربع جثث في شقة سكنية، ليتبيّن لاحقاً أن الرجل قتل زوجته وأطفاله الثلاثة.

وكشفت الشرطة قبيل ظهيرة الثلاثاء، أنها تلقّت بلاغات من سكان البناية السكنية، وأن دورياتها وسيارات الإسعاف انتقلت إلى المكان ووجدت "بركة كبيرة من الدماء"، وأن محاولات الأطباء إنعاش أحد الضحايا باءت بالفشل.

وأكدت الشرطة عند الرابعة من عصر اليوم، بالتوقيت المحلي، أنه "تم تأكيد هوية الضحايا، وهم 3 أطفال ووالدتهم، وجرى اعتقال الأب، وسيعرض على قاضي التحقيق مساء"، ولم تشأ الشرطة الإفصاح عن هوية قتلى اليوم أو الأعمار والدوافع.

وحسب ما ذكر مصدر شرطي في كوبنهاغن لوسائل إعلام محلية، فإنه "تم استخدام عدد من وسائل القتل في ارتكاب الجريمة البشعة".

وتعيد حادثة اليوم إلقاء الضوء على تزايد حالات القتل العائلي في الدنمارك، وكثيراً ما يجري التركيز عليها مجتمعياً.

وشهد عام 2016 جرائم قتل راح ضحيتها سبعة أطفال على يد أحد الوالدين، وبوسائل متعددة تراوح بين الخنق والطعن، وأقدم القاتل في بعض الحالات على الانتحار، ويقتل سنوياً ما بين 6 إلى 7 ضحايا من قبل الأزواج الحاليين أو السابقين، بالإضافة إلى عدد كبير من الأطفال والأبناء البالغين.

وينتقد كتاب وعلماء اجتماع وصف هذا النوع من الجرائم بأنه "تراجيديا عائلية"، وكتبت الصحافية الدنماركية المتخصصة في القضايا الاجتماعية، ساندي ويست، في مجلة "الصحافة"، في أعقاب حادثة قتل شبيهة في يناير/كانون الثاني الماضي، أن تلك التسمية "تحمل نوعاً من الأعذار للرجال الذين يقدمون على قتل زوجاتهم وأطفالهم. علينا الإقلاع عن هذه التسمية، وتصنيفها كجريمة قتل دون تضمينها أعذاراً".


المساهمون