خبراء يؤكدون فوائد الرياضة بعد انقطاع الطمث

22 مايو 2016
تمارين الصدمة والمقاومة تحسن صحة العظام (Getty)
+ الخط -
أعلنت لجنة خبراء من إسبانيا أن ممارسة برنامج للتدريبات الرياضية، خلال فترة انقطاع الطمث، ستقلل من متاعب هذه الفترة، مما يحافظ على صحة القلب والعضلات والعظام والمخ.

ووضع أعضاء الجمعية الإسبانية لانقطاع الطمث، والجمعية الإسبانية لأمراض القلب، والاتحاد الإسباني للطب الرياضي، مسودة توصيات عن النشاط البدني للمسنات، وراجعوا نوعية الأدلة على المنافع الصحية المحتملة للتمارين الرياضية.

وقال الدكتور، أنتونيو كانو سانشيث، من جامعة بلنسية، والذي شارك في صياغة البيان الجديد الذي نشر في دورية "ماتوريتاس": "هناك كتابات كثيرة تشير إلى التأثير الإيجابي للنشاط البدني على العديد من الأعضاء والأجهزة، وعلى سبيل المثال الجهاز الدوري وصحة العظام وحتى على عمليات الإدراك".

وخلص الخبراء إلى أن تمارين الصدمة والمقاومة يمكن أن تحسن صحة العظام، وهي مسألة مهمة في مرحلة انقطاع الدورة الشهرية، لكن من غير المرجح أن يحسن المشي صحة العظام رغم أن كثيراً من النساء المتقدمات في السن يفضلن المشي على غيره من الأنشطة.

وكتبوا أن تمارين المقاومة تساعد في الحفاظ على كتلة العضلات ووظائفها وتحسين المرونة والاتزان. وفقدان الكتلة العضلية أمر شائع خلال فترة انقطاع الطمث وبعدها.



وتحسن أنواع معينة من الأنشطة البدنية، مثل تدريبات "بيلاتس"، الاتزان وتقلل خطر السقوط، وتساعد التمارين بشكل عام على الحفاظ على ضغط الدم عند مستوياته الطبيعية، أو خفضه في حالة ارتفاعه، فضلاً عن تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.

وخلص الخبراء إلى أن ممارسة التمارين على نحو أكبر ترتبط بتقليل مخاطر الإصابة بالقلق والاكتئاب، وتحسن نوعية النوم، وتقلل الألم الناتج عن الإصابة بسرطان الثدي أو متلازمة آلام العضلات. وأضافوا أن التدريبات المكثفة وتمارين "بيلاتس" وتمارين المقاومة هي أفضل الأنشطة البدنية على ما يبدو للنساء بعد انقطاع الطمث.

وأشاروا إلى أن منافع هذه التدريبات تصبح أكثر وضوحاً إذا مورست بانتظام، على مدار فترة طويلة من الزمن.

وأكد الدكتور كانو أن "الشيء الجيد هو أن النشاط البدني له فائدة كبيرة حتى لو كان قليلاً، فالنشاط البدني عامل حاسم في أية استراتيجية تهدف للمحافظة على الصحة مع تقدم العمر".


المساهمون