إحصاء: نصف المجتمع الفلسطيني من النساء

05 مارس 2015
+ الخط -


قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، في بيان له اليوم الخميس، عشية يوم المرأة العالمي، إن عدد السكان الفلسطينيين المقدر في نهاية عام 2014 بلغ حوالى 4.62 ملايين فرد؛ منهم 2.35 مليون ذكر بنسبة 50.8 في المائة، و2.27 مليون أنثى بنسبة 49.2 في المائة، فيما وصلت نسبة الجنس 103.3، أي أن هناك 103 ذكور لكل 100 أنثى.

وبلغت نسبة الإناث المتزوجات من مجموع النساء في عمر 15 سنة فأكثر (56.2 في المائة)، و33.7 في المائة لم يتزوجن أبدًا، والأرامل 6.1 في المائة، والمطلقات 1.6 في المائة، فيما كانت نسبة اللواتي عقد قرانهن لأول مرة 2.1 في المائة، و0.3 في المائة منفصلات.

وبالرغم من التقدم في واقع معرفة القراءة والكتابة لدى الإناث، خلال العقد الماضي، حيث بلغت نسبتهن 94.4 في المائة مقابل 98.4 في المائة للذكور خلال عام 2014، إلا أن الفجوة بين الذكور والإناث ما زالت لصالح الذكور بفارق 4.0 في المائة.

وفيما يتعلق باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، فإن 67.4 في المائة من النساء في عمر 10 سنوات فأكثر يستخدمن شبكات التواصل؛ 68.2 في المائة منهن يستخدمنها بهدف التعارف، و74.4 في المائة للألعاب والتسلية، و61.1 في المائة لإجراء المكالمات الهاتفية، و21.0 في المائة للنقاش والتحاور في المواضيع السياسية، و33.5 في المائة للنقاش والتحاور في المواضيع الثقافية والأدبية.

لكن الإحصاء بيّن أن نسبة مشاركة الإناث في القوى العاملة بلغت 19.4 في المائة من مجمل الإناث في سن العمل، وهي نسبة مرتفعة عما كانت عليه في عام 2001 والتي بلغت 10.3 في المائة، بينما لا زالت نسبة مشاركة الذكور (71.5 في المائة) وهي نسبة تزيد عن 3 أضعاف مشاركة الإناث.

ولاحظ مركز الإحصاء الفلسطيني وجود فجوة في معدلات الأجور اليومية بين الإناث والذكور، إذ بلغ معدل الأجر اليومي للإناث 80.9 شيكلا (21 دولارا) مقابل 105.8 شيكلات (26 دولارا) للذكور.

فيما بلغ معدل البطالة بين النساء المشاركات في القوى العاملة 38.4 في المائة، مقابل 23.9 في المائة بين الرجال، وترتفع معدلات البطالة بين النساء الحاصلات على 12 سنة دراسية فأعلى، إذ وصلت 50.6 في المائة.

ويعتبر قطاعا الخدمات والزراعة المشغل الرئيس للنساء العاملات، بما نسبته 57.0 في المائة و20.9 في المائة على التوالي، من مجموع النساء العاملات.

وفيما يتعلق بنسبة الأسر الفقيرة التي ترأسها نساء في قطاع غزة، فإنها تزيد عن نسبة الأسر الفقيرة التي ترأسها نساء في الضفة الغربية؛ وبلغت 29.7 في المائة و22.5 في المائة على التوالي للعام 2011.

ورصد الإحصاء الفلسطيني، أن 21.0 في المائة من أعضاء الهيئات المحلية في الضفة الغربية هن إناث، مقابل 79.0 في المائة ذكور في عام 2012، و84.4 في المائة من القضاة هم ذكور مقابل 15.6 في المائة من الإناث.

ومن الصحافيين، فإن 20.0 في المائة منهم إناث مقابل 80.0 في المائة ذكور في فلسطين خلال عام 2013.

ولم تزد نسبة السفيرات الفلسطينيات عن 5.1 في المائة مقارنة مع 94.9 في المائة للسفراء، ويوجد 41.2 في المائة من الموظفين في القطاع العام المدني من الإناث مقابل 58.8 في المائة من الذكور خلال عام 2013.

دلالات
المساهمون