ليلة يناير... أمازيغ يضربون في رأس السنة

03 يناير 2018
+ الخط -

جدّدت جمعيّات أمازيغية مغربيّة دعوتها الحكومة إلى إقرار رأس السنة الأمازيغية عيداً وطنياً وعطلة مدفوعة الأجر، على غرار رأسي السنتين الهجرية والميلادية. ويطلق الأمازيغ على رأس السنة الأمازيغية اسم "إيض يناير" (ليلة يناير)، ويوافق 13 يناير/ كانون الثاني من كل عام.

وبعد أيام يحلّ العام 2968 بالتقويم الأمازيغي، الذي تخلد بدايته اعتلاء الملك الأمازيغي "شيشناق" عرش مصر، أيام الفراعنة (قدماء المصريين)، أي عام 950 قبل الميلاد، وفق مؤرّخين أمازيغ.

وقرّرت جمعيات معنيّة بالدفاع عن الأمازيغية الإضراب عن العمل بالتزامن مع رأس السنة الأمازيغية، بينما كانت خلال السنوات الماضية تكتفي بمراسلة مختلف المؤسسات الحكومية وتدشين حملات عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وقال منسق تنسيقية مدينة تامسنا لـ "حركة توادا نيمازيغن" (غير حكومية)، عادل أداسكو، لـ "الأناضول": "منذ سنوات، ونحن ندعو إلى إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية، ودائماً ما تتجاهل الحكومة مطلبنا هذا". وأعرب عن استغرابه بسبب "عدم الاستجابة لهذا المطلب، خصوصاً بعد ضم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) رأس السنة الأمازيغية إلى قائمة التراث العالمي اللامادي باعتبارها تقليداً تاريخياً عريقاً".

ويحتفل الأمازيغ بـ "إيض يناير" عبر إحياء تقاليد مميزة، منها تحضير مأكولات خاصة، وتنظيم حفلات تعكس تراث المناطق المنتشر فيها الأمازيغ، مع تبادل التهنئة بعبارة "أسقاس أمقاز"، وهي تعني باللغة الأمازيغية "كل عام وأنتم بخير".

دلالات