أصدرت حملة "دفتر أحوال"، وهي مبادرة مجتمع مدني مصرية، حصراً جديداً بحالات الاعتقال والاستيقاف والاتهام على خلفية قانون التظاهر خلال السنوات الثلاث الماضية.
ووفقا للحملة، تمت ملاحقة 37 ألفا و95 مواطنا خلال تحركات أمنية أو قضائية في محيط 301 قسم شرطة، من بينهم 19389 حالة اعتقال وإحالة للنيابة، و3398 حالة استيقاف ثم صرف دون تحرير محضر، و8872 حالة ضبط وإحضار تم تنفيذها، و5400 قرار ضبط وإحضار لم يتم تنفيذها.
وبحسب توثيق الحملة، فقد تمت إحالة أكثر من 15 ألف متهم للمحاكم، بينهم 6382 تمت إدانتهم و5083 تمت تبرئتهم بإجمالي غرامات تقدر بنحو 128 مليون جنيه.
وأقر الرئيس المصري المؤقت والقاضي، عدلي منصور، القانون رقم 107 لسنة 2013، والمعروف باسم "قانون تنظيم التظاهر"، والذي ينظم الإجراءات التصاعدية التي تتخذها الشرطة في مواجهة المتظاهرين.
ونصت المادة الأولى من القانون على أنه "للمواطنين الحق في تنظيم الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية والانضمام إليها، غير حاملين سلاحًا، وفقًا للأحكام والضوابط المنصوص عليها في هذا القانون". ونصت المادة الثانية، على أن الاجتماع العام هو "كل تجمع لأفراد في مكان أو محل عام أو خاص يدخله أو يستطيع دخوله أي فرد ليس بيده دعوة شخصية".
ويعاقب القانون بالحبس والغرامة من 50 ألفا إلى 100 ألف جنيه كل من ارتكب المحظورات التي نص عليها القانون، كما يعاقب بالغرامة من ألف إلى 5 آلاف جنيه كل من قام بتنظيم مظاهرة، أو موكب دون الإخطار عنهما، مع صدور قرار قضائي بمصادرة المواد والأدوات والأموال المستخدمة في هذه الجرائم.
وأشارت الحملة إلى أن التقرير يضم قاعدة بيانات تفصيلية هائلة تحوي عشرات الآلاف من الإجراءات الجنائية والتفاصيل القانونية والوصفية لتلك الوقائع، حيث تم تسجيل إحالة 15491 شخصا على خلفية قانون التظاهر أو وقائع ترتبط بفعل التظاهر للمحاكم المختلفة، بينهم 6382 متهماً تمت إدانتهم، و5083 آخرين تمت تبرئتهم.
وتم تسجيل أحكام الغرامة المفروضة، حيث وصلت إلى نحو 189 مليون جنيه مصري خلال الأحكام القضائية، سواء النهائية أو التي لا تزال قابلة للطعن أو الاستئناف. كما تم تسجيل إجراءات "كفالات إخلاء سبيل نهائية" أمام النيابة بقيمة تجاوزت 7 ملايين جنيه مصري عبر 1610 قرارات إخلاء سبيل بكفالة مالية على ذمة القضية.
فيما كان هناك 5239 قرارا آخر بإخلاء السبيل بضمان محل الإقامة تم توثيقها جميعاً، و3393 شخصا تعرضوا للاستيقاف ثم الصرف دون العرض على النيابة، و6868 متهماً مقبوضا عليهم تمت إحالتهم للمحاكمة محبوسين، بالإضافة إلى 2357 متهماً هارباً تم التأكد من عدم ضبطهم، ولم تُفرض على هذه السياقات الثلاثة كفالات إخلاء سبيل من الأساس.
التقرير الكامل
اقــرأ أيضاً
وبحسب توثيق الحملة، فقد تمت إحالة أكثر من 15 ألف متهم للمحاكم، بينهم 6382 تمت إدانتهم و5083 تمت تبرئتهم بإجمالي غرامات تقدر بنحو 128 مليون جنيه.
وأقر الرئيس المصري المؤقت والقاضي، عدلي منصور، القانون رقم 107 لسنة 2013، والمعروف باسم "قانون تنظيم التظاهر"، والذي ينظم الإجراءات التصاعدية التي تتخذها الشرطة في مواجهة المتظاهرين.
ونصت المادة الأولى من القانون على أنه "للمواطنين الحق في تنظيم الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية والانضمام إليها، غير حاملين سلاحًا، وفقًا للأحكام والضوابط المنصوص عليها في هذا القانون". ونصت المادة الثانية، على أن الاجتماع العام هو "كل تجمع لأفراد في مكان أو محل عام أو خاص يدخله أو يستطيع دخوله أي فرد ليس بيده دعوة شخصية".
ويعاقب القانون بالحبس والغرامة من 50 ألفا إلى 100 ألف جنيه كل من ارتكب المحظورات التي نص عليها القانون، كما يعاقب بالغرامة من ألف إلى 5 آلاف جنيه كل من قام بتنظيم مظاهرة، أو موكب دون الإخطار عنهما، مع صدور قرار قضائي بمصادرة المواد والأدوات والأموال المستخدمة في هذه الجرائم.
وأشارت الحملة إلى أن التقرير يضم قاعدة بيانات تفصيلية هائلة تحوي عشرات الآلاف من الإجراءات الجنائية والتفاصيل القانونية والوصفية لتلك الوقائع، حيث تم تسجيل إحالة 15491 شخصا على خلفية قانون التظاهر أو وقائع ترتبط بفعل التظاهر للمحاكم المختلفة، بينهم 6382 متهماً تمت إدانتهم، و5083 آخرين تمت تبرئتهم.
وتم تسجيل أحكام الغرامة المفروضة، حيث وصلت إلى نحو 189 مليون جنيه مصري خلال الأحكام القضائية، سواء النهائية أو التي لا تزال قابلة للطعن أو الاستئناف. كما تم تسجيل إجراءات "كفالات إخلاء سبيل نهائية" أمام النيابة بقيمة تجاوزت 7 ملايين جنيه مصري عبر 1610 قرارات إخلاء سبيل بكفالة مالية على ذمة القضية.
فيما كان هناك 5239 قرارا آخر بإخلاء السبيل بضمان محل الإقامة تم توثيقها جميعاً، و3393 شخصا تعرضوا للاستيقاف ثم الصرف دون العرض على النيابة، و6868 متهماً مقبوضا عليهم تمت إحالتهم للمحاكمة محبوسين، بالإضافة إلى 2357 متهماً هارباً تم التأكد من عدم ضبطهم، ولم تُفرض على هذه السياقات الثلاثة كفالات إخلاء سبيل من الأساس.
التقرير الكامل