ويندي شو.. منظور جديد إلى الفن الإسلامي

05 يناير 2020
(مسجد سمرقند في أوزباكستان)
+ الخط -

تقدّم الباحثة ويندي إم. كيه شو، في دراستها "ما هو الفن الإسلامي؟" التي صدرت مؤخراً عن جامعة كامبريدج تصوراً عن طبيعة ومعنى أن نصف الفن بأنه إسلامي، مستعرضة تجارب في الرسم والعمارة والموسيقى.

تحاضر شو عن هذا الإصدار في "الجامعة الحرة" في برلين عند السادسة من مساء الثلاثاء المقبل، 14 من الشهر الجاري، وتعود إلى المنطق الجمالي في الإسلام، من خلال دراسة القرآن والحديث والصوفية والفلسفة القديمة والشعر.

يتضمّن الكتاب عدّة فصول جاءت عناوينها كالتالي "الصورة الإسلامية"، و"الرؤية بالأذن"، و"الصورة الناقصة"، و"الرؤية بالقلب"، و"الرؤية عبر المرآة"، و"خداع الخداع"، و"الصورة المتسامية"، و"منظور المنظور"، و"خارج المنظور"، و"هندسة متنكرة".

وترى المؤلفة أنه يمكّن التركيز على تجربة الاستقبال على سياق الإنتاج من خلال اتباع نهج جديد، ليس فقط للإسلام وفنونه ولكن أيضاً كنموذج لإنهاء كولونيالية المناهج العالمية لتاريخ الفن.

تضع الكاتبة مقدمة موجزة للتاريخ الفكري الإسلامي وتمزجها مع نقد للمباني الحديثة والسياق الأوروبي لتاريخ الفن، وتحاول أن توجد تعريفاً جديداً لما يمكن وصفه بالفن الإسلامية، وعلاقة ذلك بالثقافات والحضارات المختلفة التي وصل إليها الإسلام، كما تعيد التفكير في مكانة الفن الإسلامي في مناهج تاريخ الفن في الأكاديميا الأوروبية.

وتمتدّ تفسيرات شو الدقيقة للموضوعات المتداخلة بين الفلسفات القديمة والنصوص الدينية واللاهوتية الأساسية والنثر والشعر البارزين باللغات العربية والفارسية والتركية والأوردية التي انتشرت عبر مناطق من الهيمنة الإسلامية من القرن الحادي عشر إلى السياقات الاستعمارية وما بعد الاستعمارية في الشرق الأوسط الحديث.

المساهمون