إصابات بـ"انتفاضة الحجارة الكبرى" في غزة

الأسبوع 37 لمسيرات العودة: إصابات بـ"انتفاضة الحجارة الكبرى" في غزة

07 ديسمبر 2018
+ الخط -
واصل الفلسطينيون، اليوم الجمعة، مشاركتهم في فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الأراضي المحتلة للجمعة السابعة والثلاثين على التوالي، التي حملت اسم "انتفاضة الحجارة الكبرى".

ورغم الأجواء الماطرة والمنخفض الجوّي الذي يضرب الأراضي الفلسطينية، شارك الآلاف في الفعاليات التي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، في خيام الفعاليات الخمس على الحدود. وخلال المسيرات، أصيب 33 فلسطينياً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تذكّر بحصار غزة، وأخرى تشكر الدول التي صوّتت بالرفض على القرار الأميركي الليلة الماضية، الذي سعى لتجريم المقاومة الفلسطينية وإدانة إطلاق الصواريخ على الأراضي المحتلة من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحيّ والغاز المسيل للدموع على الفلسطينيين المشاركين في الفعاليات، ولوحظ استمرار الاحتشاد العسكري الإسرائيلي على الحدود مع القطاع، في إطار مساعي قمع المسيرات والتظاهرات الأسبوعية.

وأكدت الهيئة أنّ المسيرة "متواصلة باتجاه تحقيق أهدافها التكتيكية، المتمثلة بكسر الحصار وإنهاء معاناة شعبنا في القطاع، كضرورة موضوعية لاستمرار نضالنا على طريق تحقيق الأهداف الاستراتيجية في العودة والاستقلال".

وفي السياق، أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن "جماهير الشعب الفلسطيني تصرّ على مواصلة مسيرات العودة وكسر الحصار للجمعة 37، التي تتزامن مع الذكرى الـ31 لانتفاضة الحجارة الكبرى، التي ثار فيها الشعب بكل أطيافه ضد الاحتلال الصهيوني".

وقال قاسم، في تصريح وزّع على وسائل الإعلام، إنّ مسيرات العودة "امتداد للفعل الشعبي العظيم في انتفاضة الحجارة، التي أعادت إحياء القضية في كل العالم، واليوم تعيد مسيرات العودة تثبيت حقوق شعبنا في مواجهة مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية".

وشدد على أن "نضال الشعب الفلسطيني العادل والمشروع، سيظل متواصلاً حتى تحقيق أهدافه بالحرية والعودة، وستستمر مسيرات العودة حتى تحقيق أهدافها، وفي مقدمتها كسر الحصار عن قطاع غزة".​

ذات صلة

الصورة
ممر نتساريم

سياسة

عمل جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال الفترة الماضية، على إنشاء ممر نتساريم الذي من شأنه أن يفصل المناطق الشمالية من قطاع غزة عن المناطق الجنوبية.
الصورة

مجتمع

ينبش شاب فلسطيني أصم من غزة بيديه الممزقتين بين حجارة أنقاض منزله الذي دمرته طائرات إسرائيلية بحثًا عن جثمان والده الذي لا يزال مدفونًا تحت الركام.
الصورة
مخيم نصرة غزة في جامعة برمنغهام، في 16 مايو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يعتصم طلاب في جامعة برمنغهام نصرة لغزة للأسبوع الثاني على التوالي في "المنطقة المحررة" كما أطلقوا عليها، عند المدخل الرئيسي للجامعة وأمام المكتبة.
الصورة

سياسة

تشكلت "منظمة الأمر 9" خلال الفترة الأخيرة، في محاولة لمنع دخول شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وسط حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل على القطاع.