سقط العديد من القتلى والجرحى، جراء غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي في محافظة الحديدة غرب اليمن، اليوم، فيما تواصلت المواجهات في مدينة العدين بمحافظة إب، جنوب غرب البلاد، سقط فيها قتلى من الجانبين. وقُتل العديد من المدنيين وأصيب آخرون، جراح بعضهم خطيرة، جراء قصف عشوائي للحوثيين والموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، استهدف أحد الأحياء السكنية، بمدينة تعز، جنوب اليمن، ليلة أمس.
وأفادت مصادر محلية في الحديدة بأن عدداً من القتلى والجرحى من الحوثيين سقطوا جراء غارات للتحالف اليوم استهدفت قيادة "محور الحديدة" العسكري، ومعسكر سلاح المهندسين، ومواقع أخرى في المدينة.
وتشهد مدينة الحديدة الساحلية تصعيداً في غارات التحالف منذ نحو أسبوعين، استهدفت مختلف المواقع العسكرية في المدينة، وأدت إلى تعطيل المرفأ التجاري الحيوي في البلاد.
من جهة أخرى، أفاد المتحدث باسم المقاومة في تعز، رشاد علي الشرعبي، أنه ارتفع عدد القتلى إلى 14 مدنياً، وهم تسع نساء وأربع فتيات ورجل، بالإضافة إلى ستة جرحى، جراء سقوط قذيفة "كاتيوشا" على منزل في حي ديلوكس، بشارع جمال، وسط المدينة.
ويقصف الحوثيون الأحياء التي تسيطر عليها المقاومة بشكل شبه متواصل، الأمر الذي يسقط معه المدنيون بصورة يومية.
وفي محافظة إب، جنوب غرب البلاد، تواصلت المواجهات المسلحة في مناطق بريف مدينة العدين بين المقاومة الشعبية والحوثيين والموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وأفادت مصادر محلية بأن المواجهات في منطقة حدبة على طريق العدين - إب، نتج عنها سقوط العديد من القتلى والجرحى، بينهم اثنان من المقاومة و20 جريحاً في صفوفها.
وتشهد مناطق العدين (وهي مركز لمديريات عدة غرب المحافظة)، مواجهات منذ أيام، على خلفية محاولات الحوثيين استعادة السيطرة عليها، بعد أن سقطت في أيدي المقاومين، في الأسبوع قبل الماضي.
