بريطانيا: "مجموعة السبع" تشكل لجنة لدراسة سلوك روسيا "الضارّ"
جونسون: يجب التصدي لروسيا جماعياً (لارس هاغبرغ/فرانس برس)
أعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، اليوم الاثنين، أن وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى سيشكلون مجموعة عمل لدراسة "السلوك الضار" لروسيا، بسبب مخاوف من تصرفات موسكو.
وقال جونسون إن مجموعة السبع اتفقت في ختام اجتماع استمر يومين في مدينة تورنتو الكندية، على ضرورة توخي الحذر بشأن روسيا، موضحاً أن "ما قررناه أمس هو تشكيل مجموعة تابعة لمجموعة السبع، تدرس سلوك روسيا الضار بكل مظاهره، سواء في مجال الحرب الإلكترونية أو تشويه المعلومات أو محاولات الاغتيال، أو أياً كان، ومحاولة التصدي له بشكل جماعي".
من جهته، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس للصحافيين إن البيان الختامي "يؤكد مجدداً أنه لن يكون هناك حلٌّ سياسي في سورية دون روسيا"، وأن روسيا "يتعين عليها أن تقدم نصيبها من المساهمة في التوصل لهذا الحل".
بدورها، قالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، خلال مؤتمر صحافي في ختام الاجتماع: "قضينا وقتاً طويلاً في الحديث بشأن روسيا. نتفق جميعاً على شعورنا بقلق عميق بشأن ما نعتبره سلوكاً غير مقبول، بما في ذلك الهجوم الذي يتسم بالخسة، بغاز الأعصاب في المملكة المتحدة"، مؤكدة أن دول مجموعة السبع "متحدة في التصميم على العمل معاً، للرد على هذا الانتهاك المستمر للقوانين الدولية".
وقال جونسون إن مجموعة السبع اتفقت في ختام اجتماع استمر يومين في مدينة تورنتو الكندية، على ضرورة توخي الحذر بشأن روسيا، موضحاً أن "ما قررناه أمس هو تشكيل مجموعة تابعة لمجموعة السبع، تدرس سلوك روسيا الضار بكل مظاهره، سواء في مجال الحرب الإلكترونية أو تشويه المعلومات أو محاولات الاغتيال، أو أياً كان، ومحاولة التصدي له بشكل جماعي".
من جهته، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس للصحافيين إن البيان الختامي "يؤكد مجدداً أنه لن يكون هناك حلٌّ سياسي في سورية دون روسيا"، وأن روسيا "يتعين عليها أن تقدم نصيبها من المساهمة في التوصل لهذا الحل".
بدورها، قالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، خلال مؤتمر صحافي في ختام الاجتماع: "قضينا وقتاً طويلاً في الحديث بشأن روسيا. نتفق جميعاً على شعورنا بقلق عميق بشأن ما نعتبره سلوكاً غير مقبول، بما في ذلك الهجوم الذي يتسم بالخسة، بغاز الأعصاب في المملكة المتحدة"، مؤكدة أن دول مجموعة السبع "متحدة في التصميم على العمل معاً، للرد على هذا الانتهاك المستمر للقوانين الدولية".
الاتفاق النووي الإيراني
وقال وزير الخارجية الألماني إن زعيمي ألمانيا وفرنسا سيحثان الرئيس الأميركي دونالد ترامب على عدم الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وذلك بعد منح الأخير مهلةً للدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق حتى يوم 12 مايو/ أيار المقبل، "لإصلاح العيوب المروّعة" في الاتفاق الذي أبرم في عام 2015، وإلا سيرفض تمديد تعليق العقوبات الأميركية على إيران.
وفي هذا الإطار، قال جونسون "نقر بأن السلوك الإيراني هدّام في المنطقة، ونقر بأن الرئيس (الأميركي) محق في بعض النقاط التي يجب معالجتها، ولكننا نرى أنه يمكن معالجتها (ضمن الاتفاق)".
(رويترز)