انتهاء جولة الإعادة للانتخابات الإيرانية: اشتباكات قرب مراكز اقتراع

انتهاء جولة الإعادة للانتخابات الإيرانية: اشتباكات قرب مراكز اقتراع

29 ابريل 2016
تسببت الاشتباكات بإصابة أربعة أشخاص بجروح (Getty)
+ الخط -
أغلقت معظم الدوائر الانتخابية الإيرانية أبوابها عقب توجه الناخبين إليها طيلة اليوم الجمعة للإدلاء بأصواتهم في جولة إعادة الانتخابات التشريعية، بعد أن تم تمديد فترة الاقتراع في عدد من المناطق لأربع ساعات تقريباً، بسبب كثافة إقبال الناخبين عليها.

وأعلنت الداخلية الإيرانية، أن فرز الأصوات بدأ في عدد من المناطق، ورجح المتحدث باسمها حسين علي أميري أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية صباح الغد السبت.

وقد أظهرت نتائج أولية بحسب مواقع غير رسمية تقدم الإصلاحيين على منافسيهم من المحافظين، منهم مهدي مقدسي، والذي يتصدر نتائج دائرة منطقة اراك كميجان، فضلا عن تقدم مسعود غودرزي المرشح عن قائمة الأمل، المكونة من شخصيات إصلاحية ومعتدلة على منافسه المحافظ عبد الرضا مرادي، وهما المرشحين عن دائرة منطقة ممسني التي شهدت  اشتباكات مسلحة قرب مراكز انتخابية.

وذكرت مواقع إيرانية أن "أعيرة نارية كانت موجهة نحو سيارة تابعة للشرطة الإيرانية، في ممسني بمحافظة فارس". فيما أكدت مصادر أخرى حصول اشتباكات متفرقة خفيفة في أنحاء عدة من المدينة. وتسببت الاشتباكات بإصابة أربعة أشخاص بجروح، بحسب تصريحات رسمية.

من جهته، بيّن محافظ مدينة ممسني، رهام بيكري، أن "ما حدث ليس تهديداً أمنياً ولا إرهابياً. ما حصل صادر عن أنصار المرشحين، بحيث يتنافس في تلك المنطقة مرشح إصلاحي وآخر محافظ".

ونقل موقع "تسنيم"، عن بيكري، تأكيده "اعتقال 25 مشتبه بهم على خلفية ما حدث".

وشدد على أن "الأمن استقر في المدينة، ولا سيما أن العملية الانتخابية انتهت بالفعل في وقت سابق من عصر اليوم الجمعة".

في السياق، نقلت وكالة "إيسنا" الإيرانية عن مساعد الشؤون الأمنية لوزير الداخلية الإيراني حسين ذو الفقاري قوله إنه تم التعرف على أحد مطلقي الرصاص في ممسني.

وأوضح أن "التحقيقات الأولية ترجح أن ما حصل هو مجرد اشتباكات بين موالين للمرشحين".

وكشف ذو الفقاري "وقوع اشتباكات أخرى في منطقتي بارس أباد وميادواب"، مستدركاً أن "لا علاقة لها بالانتخابات".

 يذكر أن جولة الإعادة للانتخابات التشريعية الإيرانية بدورتها العاشرة، قد انطلقت صباح اليوم، الجمعة، بين 136 مرشحاً يتنافسون على 68 مقعداً من أصل 290 حسمت غالبيتها خلال الدورة الانتخابية الأولى، والتي حقق خلالها مرشحو التيار المعتدل والإصلاحي فوزاً مفاجئاً في عدد من الدوائر الهامة، أولها العاصمة طهران.




دلالات