وبحسب ما نقلته مجلة "النيوزيوك" الأميركية، فإن المحققين قالوا إن الصاروخ تم إطلاقه من قرية بريفومايسك في شرق أوكرانيا، والتي كان يسيطر عليها المتمردون المدعومون من موسكو في ذلك الوقت، وأدى الحادث الى مقتل كل ركاب الطائرة البالغ عددم 298.
وبحسب "النيوزويك"، فإن المحققين الذين جاءوا من أستراليا وبلجيكا وماليزيا وأوكرانيا وألمانيا، يعدون أدلة لمحاكمة جنائية بخصوص سقوط الطائرة.
رواية المحققين أيدت فرضية الحكومة الأوكرانية التي طالما تحدثت عنها عقب وقوع الحادث، والقائلة بأن روسيا مسؤولة عن حادثة السقوط. بالمقابل أصرت روسيا على تحميل أوكرانيا المسؤولية، ورفضت رواية كييف مرات عديدة.
المحققون بينوا أن المنصة التي أُطلق منها الصاروخ "بك"، تم إرجاعها إلى روسيا بعد الحادث، في محاولة لإخفاء الأدلة في ما يبدو.
وكانت الطائرة انشطرت في السماء فوق شرق أوكرانيا قبل أن تتحطم على الأرض، في وقت كانت فيه المنطقة تشهد قتالاً عنيفاً بين المتمردين والحكومة الأوكرانية.
(العربي الجديد)