وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أنّه جرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الأوضاع الراهنة في المنطقة، بما فيها الأحداث الجارية.
إلى ذلك، التقى وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وبحسب "قنا"، فقد جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها، ومستجدات الأزمة الخليجية وجهود الوساطة الكويتية، بالإضافة إلى آخر تطورات المنطقة.
وصل ظريف إلى الدوحة قادماً من العاصمة العُمانية مسقط، حيث التقى، أمس، سلطان عُمان قابوس بن سعيد، بحصن الشموخ في ولاية منح، بعيد لقائه وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي وأعضاء السفارة الإيرانية في مسقط.— وكالةالأنباءالعمانية (@OmanNewsAgency) October 2, 2017
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— وكالةالأنباءالعمانية (@OmanNewsAgency) October 2, 2017
|
وذكرت وكالة "الأنباء العُمانية" (أونا) أنّ لقاء ظريف والسلطان قابوس استعرض "أوجه التعاون القائم بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين العُماني والإيراني الصديقين، إضافة إلى بحث عدد من الأمور في ضوء مستجدات الأحداث والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية".
زيارة ظريف هي الأولى إلى قطر منذ أن أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 حزيران/ يونيو الماضي، عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم، ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر قائمة مطالب تضمّنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة واستقلاليّة الدوحة.
وكانت قطر قد أعلنت في أواخر أغسطس/ آب عن عودة سفيرها إلى طهران، بعد غياب نحو عام ونصف العام، وعبّرت عن "رغبتها في تعزيز العلاقات الثنائية مع طهران في كل المجالات".
وبعد عودته إلى طهران، قال وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، إنه بحث عناوين إقليمية عديدة خلال لقائه بالمسؤولين في قطر وسلطنة عمان، ومنها ملفات سورية واليمن والعراق.
وفي تصريحات صحافية، أشار ظريف إلى أن وجهة النظر الإيرانية قريبة من القطرية والعمانية فيما يخص اليمن، مؤكداً أن التعاون المرتبط بهذا الملف سيستمر بين الأطراف الثلاثة، داعياً إلى إنهاء الأزمة اليمنية.