وأفاد سكان محليون، لوكالة "الأناضول"، بأنّ "طيران التحالف استأنف، فجر اليوم، غاراته العنيفة ضد مواقع "الحوثيين"، وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في صنعاء".
وبحسب السكان، فإنّ الطيران قصف مواقع لـ"الحوثيين" وقوات صالح في جبل عيبان جنوب غربي صنعاء، مؤكّدين أنهم سمعوا دوي انفجارات عنيفة.
وذكرت المصادر، أنّ غارةً أخرى استهدفت مواقع للحوثيين في منطقة شعوب، وسط العاصمة، وثالثة شُنت على معسكر الشرطة العسكرية في طريق مأرب.
استهداف دورية للحوثيين
وفي سياقٍ متّصل، أفادت مصادر محلية، بأن قتلى وجرحى من "الحوثيين" سقطوا جراء استهداف دورية عسكرية تابعة لهم، في منطقة وادي ظهر، غربي صنعاء.
وأشارت المصادر إلى أن أفراد "المقاومة الشعبية" شنوا هجوماً مسلحاً على دورية عسكرية تابعة لـ"الحوثيين"، أسفر عن مقتل وإصابة جميع من كانوا بها.
ويأتي هذا الهجوم عقب أول بيان أصدرته "المقاومة الشعبية" في إقليم أزال، توعدت من خلاله مواجهة من أسمتهم "الانقلابين الحوثيين".
وكان طيران التحالف قد ركّز جهوده خلال اليومين الماضيين على المحافظات الحدودية فقط، وشنّ عشرات الغارات على مواقع للحوثيين في حجة، ومنفذ حرض، وعمران، وصعدة.
دبلوماسياً، شدّد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي برئاسة وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية، وبحضور عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، خلال اجتماعهم في العاصمة السعودية الرياض، أمس الخميس، على أنّ "المبادرة الخليجية" تُعد أحد المخارج الأساسية للأزمة الراهنة في اليمن، مؤكدين قدرة دولهم على حماية "مصالحها الاستراتيجية".
وخلال اجتماع الدورة 135 لمجلس وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، دان المجلس الوزاري ما تعرضت له بعض المدن السعودية الحدودية لـ"مقذوفات" من الأراضي اليمنية، وأكّد "حق المملكة العربية السعودية في اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن أمنها واستقرارها، وحماية مواطنيها وحدودها".
اقرأ أيضاً: غارات للتحالف على صعدة ومقتل ثلاثة قياديين حوثيين
