ألقت أزمة العلاقات الأردنية الإسرائيلية الأخيرة، وإصرار الأردن على حقه في استرجاع أراضي الغمر والباقورة، بظلالها على مواقف الإسرائيليين من مسألة التعاون مع الأردن، بحسب نتائج المؤشر السنوي للمعهد الإسرائيلي للعلاقات الخارجية الإقليمية. فقد بيّن المؤشر المذكور أن 3% فقط من الإسرائيليين قالوا إنه ينبغي على الحكومة العمل لتحسين التعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية، علماً بأن 71% من المشاركين في الاستطلاع أقروا بأن اتفاقية السلام مع الأردن هي ذخر استراتيجي لإسرائيل.
في المقابل، حصلت المملكة العربية السعودية، بتأثير السياسات المعلنة لولي العهد محمد بن سلمان وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتكرّرة عن تعاون ولقاء مصالح مع دول خليجية، على أعلى نسبة بين الدول العربية التي يرغب الإسرائيليون بتحسين التعاون والعلاقات معها، وحصدت 25%. أما مصر، فحصلت على تأييد 18%، فيما قال 32% إنهم لا يرغبون بتحسين التعاون والعلاقات مع أي من الدول العربية.
وبدا لافتاً أن مسألة تحسين العلاقات مع تركيا حصلت على أولوية، إذ قال 53% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يؤيدون أن تبذل الحكومة الإسرائيلية جهوداً لتحسين العلاقات مع تركيا، مقابل 32% عارضوا ذلك.
أما على الصعيد الفلسطيني، فأعرب 61% من الإسرائيليين عن اعتقادهم بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أبو مازن، ليس شريكاً للسلام، وهو ما يشكل عملياً تبنياً لمقولات الحكومة الإسرائيلية الحالية ورئيسها بنيامين نتنياهو.
واعتبر 48% من المشاركين في الاستطلاع أن روسيا هي ثاني أهم دولة بالنسبة لإسرائيل بعد الولايات المتحدة، وتليها في المرتبة الثالثة ألمانيا بنسبة تأييد 28%. أما بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي، فاعتبر 45% من الإسرائيليين أنه خصم لإسرائيل، مقابل 27% فقط اعتبروا أنه صديق لدولة إسرائيل.
اقــرأ أيضاً
ورداً على سؤال حول حتمية حرب جديدة على قطاع غزة، قال 32% من الإسرائيليين إن حرباً قادمة هي أمر لا يمكن تفاديه، فيما قال 24% إنه يمكن منع نشوب حرب جديدة، من خلال تعزيز قوة الردع الإسرائيلية. وقال 17% منهم إنه يمكن تفادي الحرب عبر المفاوضات، فيما أعلن 14% أن منع الحرب ممكن عبر وساطة دولية.
وأعرب 46% من الإسرائيليين عن اعتقادهم أنه يمكن التوصل إلى سلام مع الدول العربية في الخليج، حتى قبل التوصل إلى حلّ مع الفلسطينيين، فيما قال 32% منهم إن ذلك ممكن فقط بعد حدوث تقدم في العملية السلمية مع الفلسطينيين.
في المقابل، حصلت المملكة العربية السعودية، بتأثير السياسات المعلنة لولي العهد محمد بن سلمان وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتكرّرة عن تعاون ولقاء مصالح مع دول خليجية، على أعلى نسبة بين الدول العربية التي يرغب الإسرائيليون بتحسين التعاون والعلاقات معها، وحصدت 25%. أما مصر، فحصلت على تأييد 18%، فيما قال 32% إنهم لا يرغبون بتحسين التعاون والعلاقات مع أي من الدول العربية.
وبدا لافتاً أن مسألة تحسين العلاقات مع تركيا حصلت على أولوية، إذ قال 53% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يؤيدون أن تبذل الحكومة الإسرائيلية جهوداً لتحسين العلاقات مع تركيا، مقابل 32% عارضوا ذلك.
أما على الصعيد الفلسطيني، فأعرب 61% من الإسرائيليين عن اعتقادهم بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أبو مازن، ليس شريكاً للسلام، وهو ما يشكل عملياً تبنياً لمقولات الحكومة الإسرائيلية الحالية ورئيسها بنيامين نتنياهو.
واعتبر 48% من المشاركين في الاستطلاع أن روسيا هي ثاني أهم دولة بالنسبة لإسرائيل بعد الولايات المتحدة، وتليها في المرتبة الثالثة ألمانيا بنسبة تأييد 28%. أما بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي، فاعتبر 45% من الإسرائيليين أنه خصم لإسرائيل، مقابل 27% فقط اعتبروا أنه صديق لدولة إسرائيل.
وأعرب 46% من الإسرائيليين عن اعتقادهم أنه يمكن التوصل إلى سلام مع الدول العربية في الخليج، حتى قبل التوصل إلى حلّ مع الفلسطينيين، فيما قال 32% منهم إن ذلك ممكن فقط بعد حدوث تقدم في العملية السلمية مع الفلسطينيين.