ترامب يلتقي كيسنجر اليوم ويعرض الخارجية على جمهورية

ترامب يلتقي كيسنجر اليوم ويعرض الخارجية على جمهورية

17 نوفمبر 2016
هالي أصولها هندية ومن الأميركيين السيخ (سمير سيهغال/ Getty)
+ الخط -


يبحث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مع حاكمة ولاية ساوث كارولينا نيكي هالي، إمكانية انضمامها إلى فريقه الحكومي، حيث سيعرض خلال اجتماعه معها في نيويورك، اليوم الخميس، تسلّمها حقيبة وزارة الخارجية، وفق ما كشفت وسائل إعلام أميركية.

ويأتي اجتماع ترامب مع هالي، بعد تراجع حظوظ رئيس بلدية نيويورك السابق صديقه رودي جولياني لتولّي الخارجية، إثر تقارير عن جمع جولياني ملايين الدولارات، وإجرائه صفقات تجارية مع حكومات أجنبية، مستغلّاً في ذلك موقعه في رئاسة بلدية نيويورك، وهجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول عام 2001.

ورأى مراقبون في خطوة ترامب تجاه هالي، والتي كانت من المعارضين لترشّحه عن الحزب الجمهوري خلال الانتخابات التمهيدية، ومن الداعمين لترشيح ماركو روبيو، إشارة إيجابية إلى استعداد ترامب للتعاون مع شخصيات سبق أن أعلنت رفض وصوله إلى البيت الأبيض.

كما اعتبر المراقبون أنّ خطوة إمكانية تسليم هالي وزارة الخارجية، تلميح قوي إلى نية ترامب معالجة المخاوف التي أثارها فوزه بالانتخابات الرئاسية، لدى الأقليات الأميركية، باعتبار أن المرشحة الجديدة لتسلّم حقيبة الخارجية، ذات أصول هندية ومن الأميركيين السيخ.

وتحاول اللجنة المكلفة تشكيل فريق ترامب الحكومي، دراسة خطوات التعيينات الجديدة بشكل جيد، بعد الانتقادات الواسعة التي طاولت تعيين ستيفن بانون، الرمز اليميني المتعصب، في منصب مستشار استراتيجي في البيت الأبيض، وتعالي الأصوات المطالبة بتراجع الرئيس المنتخب عن تعيين شخصية متهمة بمعاداة السامية، بمركز رفيع في الإدارة الأميركية.


ويواصل ترامب، اليوم الخميس، مشاورات مكثفة مع شخصيات سياسية عديدة، أبرزها اجتماع يعقده مع وزير الخارجية الأميركية الأسبق هنري كيسنجر.

وكان الرئيس المنتخب قد أكد أمس الأربعاء، أنّ عملية تشكيل الفريق الحكومي تجري وفق آلية منتظمة، نافياً في تغريدة على "تويتر"، ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" عن الفوضى والخلافات الداخلية التي تعرقل تشكيل الفريق، والذي من المقرر أن يستلم السلطة في يناير/ كانون الثاني المقبل.



كما نفى ترامب في تغريدة أخرى، صحة الأنباء عن طلبه إعطاء امتيازات أمنية لأولاده، ملمّحاً إلى أنّهم سيتفرّغون لإدارة أعماله، بينما تأكدت الأنباء عن طلبه إعطاء الامتيازات والتصاريح الأمنية اللازمة، لصهره جيرد كوشنير، زوج ابنته إيفانكا، والذي يتّضح يوماً بعد يوم أنّه سيكون رجلاً قوياً في البيت الأبيض، خلال السنوات الأربع المقبلة.