عمار الحكيم يحذر من الفوضى في جنوب العراق

14 يونيو 2016
خلافات سياسية حادة وتدهور أمني بمحافظة البصرة(فرانس برس)
+ الخط -

حذر رئيس "المجلس الأعلى الإسلامي"، عمار الحكيم، اليوم الثلاثاء، من انتقال الفوضى التي تشهدها البلاد إلى جنوب العراق، فيما علقت "كتلة الأحرار"، التابعة لـ"التيار الصدري"، عملها في مجلس محافظة البصرة، بسبب الخلافات السياسية في المحافظة.

وقال بيان للمجلس الأعلى إن الحكيم شدد على "ضرورة الحذر من محاولات البعض جر الفوضى إلى الجنوب، من خلال إشاعة الخلافات السياسية والعشائرية"، داعياً القيادات المجتمعية إلى "التصدي لجميع الظواهر السلبية، من خلال التنسيق مع الحكومة المحلية والقوى الأمنية".

وأكد المصدر أن "محافظة البصرة كانت ولا زالت مستهدفة"، مبيناً أن "مشروع ضرب العراق يبدأ من ضرب البصرة، التي تمثل الرئة الاقتصادية للبلاد".

وشهدت محافظات العراق الجنوبية، خلال الأيام الماضية، تدهوراً أمنياً وخلافات سياسية على خلفية اقتحام متظاهرين تابعين لـ"التيار الصدري" مقرات "حزب الدعوة" الحاكم، وفصائل مسلحة تعمل ضمن مليشيات "الحشد الشعبي".


وهدد زعيم مليشيا "بدر"، هادي العامري، في وقت سابق، باستخدام القوة للرد على المتظاهرين الذين يحاولون الاعتداء على مقرات المليشيا، مطالبا بالتعامل مع من وصفهم بالمعتدين على أنهم "دواعش وبعثيون".

وفي سياق متصل، علقت "كتلة الأحرار"، التابعة لـ"التيار الصدري"، اليوم الثلاثاء، مشاركتها في الحكومة المحلية في محافظة البصرة (590 كيلومترا جنوب بغداد)، معلنة عن عدم حضورها جلسات مجلس المحافظة.

وقال رئيس الكتلة في البصرة، حيدر الساعدي، إن قرار التعليق جاء بسبب ما وصفه بـ"تآمر" بعض الكتل السياسية على أبناء المحافظة، مشيراً إلى "تجاهل القوى السياسية للمرجعية الدينية والشعب العراقي الذي طالب بالإصلاح وإنهاء المحاصصة الحزبية".