وقالت المصادر إن اختيار مدير "سي أي إيه" لتولي حقيبة الخارجية بدلا من تيلرسون يعود إلى أن بامبيو موجود أصلا في غرفة القيادة، وعلاقته جيدة مع ترامب الذي يستشيره في مسائل عدة من قضايا الهجرة إلى القضايا المتعلقة بالعلاقة مع الكونغرس.
ويجتمع بامبيو يوميا مع الرئيس، ويقدم له تقريرا أمنيا ملخصا، ما يجعله واحداً من الأشخاص القلائل الذين يقضون أوقاتهم مع الرئيس بشكل يومي.
وتقول المصادر للموقع نفسه إن مدير الاستخبارات الأميركية، كما هو الشأن بالنسبة لوزير الدفاع جيم ماتيس، يعرف جيدا كيف يبلغ الرئيس بالأخبار السيئة دون إثارة ردود فعل، وأن ترامب يثق ببامبيو ويشعر بالارتياح في العلاقة معه لابتعاد مدير "سي أي إيه" عن الخرجات الإعلامية الاستعراضية.
ويعارض مدير الموظفين في البيت الأبيض، الجنرال جون كيلي، إقالة وزير الخارجية، ويرفض أي تغيير في الطاقم الحكومي في الوقت الراهن تجنبا للفوضى الإضافية التي يمكن أن تنتج عن ذلك، وهو يسعى جاهدا لتنظيم شؤون البيت الأبيض، ويريد استقرارا في العمل الحكومي على الأقل حتى نهاية العام.
ووصف الموقع الإخباري الأميركي العلاقة بين ترامب وتيلرسون بأنها مسمومة ولم يعد بالإمكان إصلاحها، وأن الرئيس غير راض عن المؤتمر الصحافي الذي عقده تيلرسون لنفي وصف ترامب بـ"الأبله"، فاتهم الإعلام بالكذب دون أن ينفي أنه قال ذلك عن الرئيس.