دعا النائب في المجلس التشريعي عن حركة "فتح"، فيصل أبو شهلا، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى فتح تحقيق دولي لكشف ملابسات اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وتقديم المتهمين إلى محاكمة دولية.
وقال أبو شهلا، في كلمة له على هامش وقفة نظمتها القوى الوطنية والإسلامية أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة، اليوم الأربعاء، لإحياء ذكرى رحيل عرفات، إنّ المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية تعطيل كشف الجهات المسؤولة عن اغتياله، بإصرارها على عدم تشكيل لجنة أممية.
وطالب القيادي في "فتح"، المؤسسات الدولية الرسمية بالعمل على تقديم قادة الاحتلال الإسرائيلي لمحاكمات عاجلة لارتكابهم جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني، محملاً إسرائيل مسؤولية اغتيال عرفات عبر مادة سامة وضعت في طعامه.
ودعا أبو شهلا الفصائل الفلسطينية إلى العمل لإتمام المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية تشمل كافة القوى دون استثناء، وإعادة هيكلة منظمة التحرير، وتشكيل المجلس الوطني بمشاركة حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
من جهته، أكد المتحدث باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري، أنّ ملف اغتيال "أبو عمار" سيبقى مفتوحاً بالنسبة لحركته، حتى الكشف عن الجناة والجهات المتورطة في قتله، وتقديمهم إلى محاكمة عدالة.
وشدد أبو زهري في حديث لـ"العربي الجديد"، على وجود مؤامرة دولية تحيكها أطراف عدة من أجل استمرار إغلاق ملف التحقيق في اغتيال عرفات، وعدم كشف الحقائق كاملة، محملاً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن قتل الرئيس الفلسطيني الراحل.
وطالب أبو زهري الفصائل والقوى الفلسطينية بالعمل على إتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بشكل كامل والاتفاق على برنامج سياسي موحد يحدد طبيعة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، ويحقق نتائج إيجابية للهبّة الجماهيرية المتصاعدة في الضفة والقدس.
في الأثناء، حمل المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، الأمم المتحدة المسؤولية عن استمرار الاحتلال باعتداءاته بحق الشعب الفلسطيني، عبر توفير الغطاء لإسرائيل وعدم ملاحقتها قانونياً بالجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.
وقال شهاب لـ "العربي الجديد" إنّ هناك تعطيلا للجان التي جرى تشكيلها من قبل الأمم المتحدة للتحقيق في ملابسات اغتيال عرفات، مضيفاً: "الاحتلال هو المسؤول الأول عن مقتل عرفات، مستغلاً حالة الصمت الدولي وغياب الملاحقات القانونية".
وختم شهاب بالتأكيد على ضرورة الوحدة الوطنية للوقوف في وجه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في الضفة والقدس المحتلة، وعمليات التصفية الميدانية والعمل على تشكيل لجان مشتركة تدير الهبة الجماهيرية وتوفر لها الغطاء السياسي.
اقرأ أيضاً: تسليم منزل عرفات لحركة "فتح" في غزة
وقال أبو شهلا، في كلمة له على هامش وقفة نظمتها القوى الوطنية والإسلامية أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة، اليوم الأربعاء، لإحياء ذكرى رحيل عرفات، إنّ المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية تعطيل كشف الجهات المسؤولة عن اغتياله، بإصرارها على عدم تشكيل لجنة أممية.
وطالب القيادي في "فتح"، المؤسسات الدولية الرسمية بالعمل على تقديم قادة الاحتلال الإسرائيلي لمحاكمات عاجلة لارتكابهم جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني، محملاً إسرائيل مسؤولية اغتيال عرفات عبر مادة سامة وضعت في طعامه.
من جهته، أكد المتحدث باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري، أنّ ملف اغتيال "أبو عمار" سيبقى مفتوحاً بالنسبة لحركته، حتى الكشف عن الجناة والجهات المتورطة في قتله، وتقديمهم إلى محاكمة عدالة.
وشدد أبو زهري في حديث لـ"العربي الجديد"، على وجود مؤامرة دولية تحيكها أطراف عدة من أجل استمرار إغلاق ملف التحقيق في اغتيال عرفات، وعدم كشف الحقائق كاملة، محملاً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن قتل الرئيس الفلسطيني الراحل.
وطالب أبو زهري الفصائل والقوى الفلسطينية بالعمل على إتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بشكل كامل والاتفاق على برنامج سياسي موحد يحدد طبيعة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، ويحقق نتائج إيجابية للهبّة الجماهيرية المتصاعدة في الضفة والقدس.
في الأثناء، حمل المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، الأمم المتحدة المسؤولية عن استمرار الاحتلال باعتداءاته بحق الشعب الفلسطيني، عبر توفير الغطاء لإسرائيل وعدم ملاحقتها قانونياً بالجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.
وقال شهاب لـ "العربي الجديد" إنّ هناك تعطيلا للجان التي جرى تشكيلها من قبل الأمم المتحدة للتحقيق في ملابسات اغتيال عرفات، مضيفاً: "الاحتلال هو المسؤول الأول عن مقتل عرفات، مستغلاً حالة الصمت الدولي وغياب الملاحقات القانونية".
وختم شهاب بالتأكيد على ضرورة الوحدة الوطنية للوقوف في وجه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في الضفة والقدس المحتلة، وعمليات التصفية الميدانية والعمل على تشكيل لجان مشتركة تدير الهبة الجماهيرية وتوفر لها الغطاء السياسي.
اقرأ أيضاً: تسليم منزل عرفات لحركة "فتح" في غزة