كشف سفير بريطانيا لدى ليبيا، بيتر ميليت، عن ثلاثة أهداف للقاء لندن حول ليبيا، الذي تنطلق أعماله، اليوم الثلاثاء، محذّراً من حصول فراغ وفوضى في حال عدم اتفاق الليبيين.
وقال ميليت، في بيان، إنّ "لقاء لندن حول ليبيا يهدف لتأكيد الدعم الدولي للاتفاق السياسي الليبي، وكسر الجمود في تنفيذه وإيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية التي تواجهها البلاد، عبر توفير الخدمات الأساسية للمواطنين الليبيين، وتسهيل زيادة عائدات النفط واستخدام هذه العائدات لتحسين ظروفهم".
واعتبر أنّ "مؤتمر لندن هو فرصة للتأكيد على دعم المجتمع الدولي القوي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، وللاتفاق السياسي الليبي وتفعيله بما يخدم مصلحة الشعب الليبي". ودعا جميع الأطراف الليبية إلى "الوقوف معاً لمنع حدوث مزيد من الفوضى والفراغ السياسي في ليبيا"، مؤكّداً أنّ "القرار يعود لليبيين أولاً وأخيراً، ودور المجتمع الدولي هو فقط لتسهيل الحوار بين جميع الأطراف الليبية".
بدوره، أشار وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، في وقت سابق، إلى أنّ "بناء ليبيا تنعم بالأمان والأمن والازدهار، وتكون قادرة على مواجهة التحديات في المنطقة بكل ثقة، من مصلحتنا جميعا". وأضاف أنّه "بات من الضروري الآن أنّ تحقق حكومة الوفاق الوطني تقدماً سريعاً، في توفير الخدمات العامة، كالكهرباء والسيولة في البنوك لمصلحة الليبيين جميعاً".
ودُعيت إلى لقاء لندن، الولايات المتحدة، ويشارك فيه السراج، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق عمر الكبير، ووزير الخارجية الليبي طاهر سيالة، والممثل الخاص للأمم المتحدة مارتن كوبلر، ودول عدّة، بينها السعودية والإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن بعثة الأمم المتحدة.