ردّ الرئيس السابق، منصف المرزوقي، على خطاب الرئيس الحالي، الباجي قايد السبسي، والذي ألقاه صباح اليوم الأربعاء، منبّهاً إلى أن "إقحام الجيش في نزاعات ذات صبغة نقابية سياسية خطّ أحمر"، لأن "جيشنا الأبي للدفاع عن الحدود ومحاربة الإرهاب، وليس ورقة في أيدي من لم تعد لهم أي ورقة".
وخاطب المرزوقي خلفه، في تدوينة على صفحته الرسمية، بأن "عهد خطاب (بكل حزم) ولّى وانقضى"، في إشارة إلى خطاب الرئيس المخلوع، زين العابدين بن علي قبل الثورة، عندما أراد أن يواجه المحتجين.
واعتبر المرزوقي أن "وجود المؤسسات الديمقراطية لا يعني منع الناس من مواصلة التعبير عن آرائها، والدفاع عن حقوقها خارج هذه الأطر وبالتوازي معها"، مشدّدًا على أن "التظاهر السلمي حقّ لا مساس به تحت أي ذريعة"، وأن "قانون المصالحة مع الفاسدين للإلغاء ولا تفاوض حوله".
واعتبر المرزوقي أنها "محاولة لوضع اليد على المسار الانتخابي في كل الاستحقاقات، لرفض التداول المحتوم، بحكم الإفلاس التام للرئيس الحالي وحكومات الكفاءات القادرة على تخريب أربع دول... عمل عبثي لا يجب لا على هذه السلطة، ولا على عرابيها، مجرد التفكير فيه، لأنه سيقود لثورة ثانية".
وتباينت المواقف ما بين مؤيّدين ورافضين للقرارات التي أعلنها اليوم الرئيس السبسي، خصوصاً ما يتعلق بالتظاهر والاحتجاج، وتكليف الجيش بحماية المنشآت الحيوية، حيث اعتبرها بعضهم "عسكرة" لتلك المواقع، وضربًا لحرية التظاهر والمطالبة بالتنمية والتشغيل، بينما ذهب المؤيدون إلى اعتبارها عودة لهيبة الدولة وحماية للاقتصاد.
وقال المعتصمون في تطاوين ودوز إنهم لن يرفعوا اعتصامهم، وسيتواصل إلى غاية تحقيق مطالبهم، وأكدوا في تصريحات صحافية على سلمية احتجاجاتهم، وعلى حقهم الدستوري في ذلك.
ودعت اليوم منظمات مدنية عدة، وأحزاب سياسية معارضة، إلى المشاركة في مسيرة احتجاجية، يوم السبت المقبل، في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، تحت شعار "لا لقانون تبييض الفساد"، احتجاجاً على قانون المصالحة الاقتصادية.
اقــرأ أيضاً
وخاطب المرزوقي خلفه، في تدوينة على صفحته الرسمية، بأن "عهد خطاب (بكل حزم) ولّى وانقضى"، في إشارة إلى خطاب الرئيس المخلوع، زين العابدين بن علي قبل الثورة، عندما أراد أن يواجه المحتجين.
واعتبر المرزوقي أن "وجود المؤسسات الديمقراطية لا يعني منع الناس من مواصلة التعبير عن آرائها، والدفاع عن حقوقها خارج هذه الأطر وبالتوازي معها"، مشدّدًا على أن "التظاهر السلمي حقّ لا مساس به تحت أي ذريعة"، وأن "قانون المصالحة مع الفاسدين للإلغاء ولا تفاوض حوله".
واعتبر المرزوقي أنها "محاولة لوضع اليد على المسار الانتخابي في كل الاستحقاقات، لرفض التداول المحتوم، بحكم الإفلاس التام للرئيس الحالي وحكومات الكفاءات القادرة على تخريب أربع دول... عمل عبثي لا يجب لا على هذه السلطة، ولا على عرابيها، مجرد التفكير فيه، لأنه سيقود لثورة ثانية".
وتباينت المواقف ما بين مؤيّدين ورافضين للقرارات التي أعلنها اليوم الرئيس السبسي، خصوصاً ما يتعلق بالتظاهر والاحتجاج، وتكليف الجيش بحماية المنشآت الحيوية، حيث اعتبرها بعضهم "عسكرة" لتلك المواقع، وضربًا لحرية التظاهر والمطالبة بالتنمية والتشغيل، بينما ذهب المؤيدون إلى اعتبارها عودة لهيبة الدولة وحماية للاقتصاد.
وقال المعتصمون في تطاوين ودوز إنهم لن يرفعوا اعتصامهم، وسيتواصل إلى غاية تحقيق مطالبهم، وأكدوا في تصريحات صحافية على سلمية احتجاجاتهم، وعلى حقهم الدستوري في ذلك.
ودعت اليوم منظمات مدنية عدة، وأحزاب سياسية معارضة، إلى المشاركة في مسيرة احتجاجية، يوم السبت المقبل، في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، تحت شعار "لا لقانون تبييض الفساد"، احتجاجاً على قانون المصالحة الاقتصادية.