شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، حملة مداهمات واعتقالات واسعة، طاولت عددا من الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وفي بلدة بيت عوا غربي مدينة الخليل جنوب الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين معتصم مسالمة، ومحمد مسالمة، إضافة إلى اعتقال الفتاة آمال خضر مسالمة أثناء مرورها على حاجز عسكري شمالي مدينة بيت لحم، بينما اعتقلت الشابين محمد الدغامين ومحمد الرواشدة من بلدة السموع جنوبي المدينة.
كذلك اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد اللوزي من مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين شمالي مدينة القدس المحتلة، إضافة إلى الفتاة بنان مفارجة من بلدة بيت لقيا غربي مدينة رام الله وسط الضفة.
بينما سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الناشط الصحافي فيصل الرفاعي من بلدة عنانا شمالي مدينة القدس المحتلة، بلاغا لمراجعة ضباط مخابراتها العسكرية للتحقيق معه.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شنت حملة مداهمات واسعة في قرى وبلدات عدة بالضفة الغربية المحتلة، سيما مدينة الخليل، ونصبت على مداخلها الحواجز العسكرية، واقتحمت عددا من المنازل وسلمت شبانا بلاغات عسكرية لمراجعة ضباط المخابرات للتحقيق معهم.
وتأتي هذه التطورات بالموازاة مع مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، لحصارها المفروض على محافظة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، لليوم السادس عشر على التوالي، كما لا تزال تغلق بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية والحواجز العسكرية، مداخل بلدات عدّة في المحافظة خاصة المناطق الجنوبية، في وقتٍ تشدد إجراءاتها وحواجزها على العديد من تلك الطرق.
وجاء فرض الحصار على الخليل بعد استشهاد 3 فلسطينيين من بلدة بني نعيم (شرقاً)، وقتل وإصابة عدد من إسرائيليين في عمليات إطلاق نار وطعن، في حين أكّد منسق اللجان الوطنية والشعبية في جنوب الضفة، راتب الجبور، لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال فتحت طريقين من تلك الطرق المغلقة، لكنها فرضت عليها إجراءات عسكرية مشددة.