Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
ونفذ الناشطون اعتصاماً أمام قصر عدل بيروت، وسط تدابير أمنية مشددة من قبل عناصر قوى الأمن الداخلي في محيطه وانتشار لقوة من مكافحة الشغب حول المبنى.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
ثمّ انتقل المتظاهرون إلى أمام مبنى مديرية الضريبة على القيمة المضافة، منشدين الأغاني الوطنية ومطلقين الهتافات المطلبية، وسط حضور لعناصر الجيش الذين وقفوا على جانبي الطريق.
Twitter Post
|
إلى ذلك، اعتصم لبنانيّون أمام مصرف لبنان في الصنائع احتجاجاً على السياسة المصرفية. وفي طرابلس، شمالي لبنان، اعتصم عدد من المواطنين أمام مبنى فرع مصرف لبنان، رافعين الأعلام اللبنانية، ومردّدين هتافات تطالب بإسقاط السياسة المالية التي قسمت لبنان إلى طبقتين فقيرة وغنية.
وفي جونيه أيضاً، حاول المتظاهرون تعطيل العمل في مبنى مصرف لبنان، حيث نفذوا وقفة احتجاجية أمام المدخل حاملين الأعلام اللبنانية.
وأقدم المتظاهرون في مناطق مختلفة على الاعتصام أمام المصارف، حيث أقدموا في منطقة جب جنين على إقفال المصارف، في ظل وجود القوى الأمنية.
وفي منطقة بحمدون في قضاء عاليه، اقفل المحتجون مصرفين على وقع إيقاع "الطبلة"، واحتجز الموظفون داخلهما، وسط حضور لعناصر قوى الأمن الداخلي.
إلى ذلك، أقفلت مجموعة من المحتجين مداخل مركز مصلحة تسجيل السيارات في الدكوانة، لمنع الموظفين من الالتحاق بعملهم، في إطار خطة تعطيل المرافق والمؤسسات الرسمية.
وأقدم المتظاهرون على تنفيذ احتجاجات أمام مداخل فروع شركة "أوجيرو" المشغلة لشبكة الهاتف في لبنان في جونية، وبكفيا، وحلبا، وبعلبك، ودير الأحمر، وغيرها من المناطق، مطلقين هتافات ثورية في ظل وجود القوى الأمنية. وأكد المحتجون أن هذه الخطوة هي "من ضمن الخطوات للضغط على المسؤولين من أجل تحقيق مطالب الحراك".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وفي السياق، نفذ المحتجون وقفات أمام الفروع التابعة للشركتين المشغلتين لشبكة "الخلوي" في لبنان، "ألفا" وتاتش".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وفي عكار، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية بأن "خطة قطع الطرقات مستمرّة من قبل ناشطي الحراك الشعبي الذين عملوا على قطع عدد من الطرقات الرئيسية، والتي تعطل حركة المواصلات بين القرى العكارية مع باقي المناطق اللبنانية، وأهمها مستديرة العبدة، حيث أقفل المدخل الجنوبي لعكار مع المنية وطرابلس. وأقفلت المدارس الرسمية والخاصة وكذلك المصارف، وعدد من المؤسسات والمصالح الرسمية، حيث إن الموظفين لم يتمكنوا من بلوغ مراكز عملهم".
الحريري لا يرغب بالعودة لرئاسة الحكومة
سياسياً، لا تزال الأزمة تراوح مكانها بعد أسبوع من استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، على وقع ضغط الشارع. وتردّد أنّ الحريري التقى مجدداً، مساء أمس الثلاثاء، رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل، صهر رئيس الجمهورية ميشال عون، وذلك بعدما كان قد التقى نهاراً الوزير علي حسن خليل الذي يتولى نقل وجهات نظر حركة "أمل" و"حزب الله" إزاء الاستحقاق الحكومي.
وأفادت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية في هذا السياق، اليوم الأربعاء، نقلاً عن مصادر، بأنّ الحريري ما زال متمسّكاً برأيه، وهو أنه لا يرغب في العودة إلى رئاسة الحكومة في هذه المرحلة، وقد أبلغ هذا الموقف إلى باسيل، وكذلك أبلغه إلى "حزب الله" وجميع من يلتقيهم من قيادات وشخصيات سياسية، وأنه مستعد لتسمية شخصية يتوافق عليها الجميع بحيث تتولى رئاسة حكومة من اختصاصيين لا وَلاء لهم لأيّ من المرجعيات والأحزاب والقوى السياسية.
Twitter Post
|
إلى ذلك، برز موقف للرئيس ميشال عون أمام المدير الإقليمي لمجموعة البنك الدولي، قال فيه إن التحقيقات مع مسؤولين حاليين وسابقين تدور حولهم علامات استفهام لن تستثني أحداً من المتورطين، كاشفاً عن أنّ 17 ملفاً تتعلق بالفساد أحيلت على التحقيق وسيتم السير بها، والحكومة العتيدة ستضم وزراء يتمتعون بالكفاءة وبعيدين عن شبهات الفساد.
Twitter Post
|
من جهته، قال زعيم حزب "القوات" اللبنانية سمير جعجع، الذي أعلن استقالة وزرائه من الحكومة بعد بدء الانتفاضة، إنّ حزبه ليس مع أي حكومة لها أي علاقة بالسياسيين وبالأكثريّة النيابيّة والوزاريّة. وأضاف: "نريد حكومة أخصائيين مستقلين، لا علاقة لهم بالأكثريّة السياسيّة، وأي محاولة لتشكيل حكومة أخصائيين تسميها هذه الأكثريّة أمر مرفوض وهذا فخ، لأن الكلمة المفتاح في كل المسألة هي مستقلون".
Twitter Post
|
قضائياً، ووسط الدعوات لمحاسبة المسؤولين الفاسدين، ادّعى النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم على رئيس مصلحة سلامة الطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي، عمر قدوحة، بجرم اختلاس أموال عامة وقبول رشى، وأحال الملف على قاضي التحقيق الأول في بيروت للتحقيق وإجراء المقتضى.
Twitter Post
|