طلبت وزارة العدل التركية رسميًا من واشنطن، اليوم الثلاثاء، اعتقال زعيم تنظيم حركة الخدمة، فتح الله غولن، بتهمة توجيه أوامر بتنفيذ وقيادة محاولة الانقلاب الفاشلة، التي شهدتها البلاد منتصف يوليو/ تموز الماضي، وفق ما نقلته وكالة "الأناضول".
وقال مسؤولون في وزارة العدل للوكالة إن الوزارة وجهت رسالة لنظيرتها في الولايات المتحدة، طلبت من خلالها اعتقال غولن، بشكل مؤقت، وذلك على خلفية توجيهه أوامر بتنفيذ وقيادة المحاولة الانقلابية الفاشلة.
وجاء في الرسالة "هذا الشخص مطلوب أمام العدالة في بلدنا، على خلفية اتهامات توجه له بارتكاب العديد من الجرائم، فضلاً عن توجيهه أوامر بتنفيذ المحاولة الانقلابية الفاشلة".
وناقش الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تسليم غولن مع نظيره الأميركي، باراك أوباما، على هامش قمة مجموعة العشرين، التي عقدت في الصين هذا الشهر. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية في ذلك الوقت إن أوباما أبلغ أردوغان بأن أمر تسليم رجل الدين التركي سيكون قراراً قانونياً وليس قراراً سياسياً.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب، قالت السلطات التركية إنه يقف وراء تنفيذها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة غولن، وتصدى لها المواطنون في الشوارع، ولاقت رفضاً من كافة الأحزاب السياسية؛ مما أدى إلى إفشالها.
وتتهم أنقرة الموالين للداعية، فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999، بالقيام منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة.
(الأناضول، رويترز)
وقال مسؤولون في وزارة العدل للوكالة إن الوزارة وجهت رسالة لنظيرتها في الولايات المتحدة، طلبت من خلالها اعتقال غولن، بشكل مؤقت، وذلك على خلفية توجيهه أوامر بتنفيذ وقيادة المحاولة الانقلابية الفاشلة.
وجاء في الرسالة "هذا الشخص مطلوب أمام العدالة في بلدنا، على خلفية اتهامات توجه له بارتكاب العديد من الجرائم، فضلاً عن توجيهه أوامر بتنفيذ المحاولة الانقلابية الفاشلة".
وناقش الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تسليم غولن مع نظيره الأميركي، باراك أوباما، على هامش قمة مجموعة العشرين، التي عقدت في الصين هذا الشهر. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية في ذلك الوقت إن أوباما أبلغ أردوغان بأن أمر تسليم رجل الدين التركي سيكون قراراً قانونياً وليس قراراً سياسياً.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب، قالت السلطات التركية إنه يقف وراء تنفيذها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة غولن، وتصدى لها المواطنون في الشوارع، ولاقت رفضاً من كافة الأحزاب السياسية؛ مما أدى إلى إفشالها.
وتتهم أنقرة الموالين للداعية، فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999، بالقيام منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة.
(الأناضول، رويترز)