الانتخابات الأردنية: 400 ألف ناخب في أول 4 ساعات

20 سبتمبر 2016
عدد الناخبين الأردنيين نحو 4,139 ملايين ناخب (العربي الجديد)
+ الخط -
بلغ عدد الناخبين في الانتخابات البرلمانية الأردنية منذ فتح صناديق الاقتراع الساعة السابعة من صباح اليوم الثلاثاء، نحو 400 ألف ناخب.

ويبلغ عدد الناخبين الأردنيين نحو 4.139 ملايين ناخب يقترعون لاختيار 130 عضواً لمجلس النواب من بين 1252 مرشحاً ومرشحة، توزعوا على 226 قائمة انتخابية في 23 دائرة انتخابية وتشارك 47 منظمة دولية، منها 13 عربية، في مراقبة الانتخابات.

وعبرت الحكومة الأردنية عن فخرها بإجراء الانتخابات النيابية لاختيار مجلس النواب الثامن عشر، وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية بعد ساعات من فتح صناديق الاقتراع "نفتخر أننا نحتكم إلى صناديق الاقتراع، وندير حوارا وطنيا من خلال الانتخاب في حين دول بالإقليم لا نسمع فيها سوى أصوات المدافع".

وأرجع المومني، خلال مؤتمر صحافي، أهمية الانتخابات النيابية بإجرائها على قانون انتخاب جيد يعتمد نظام القوائم النسبية المفتوحة، وهو القانون الذي قال إنه "يؤسس لمرحلة رئيسية في مراحل تطور الحياة السياسية".

وحصر المومني، دور الحكومة في العمليات الانتخابية التي تجريها وتشرف عليها الهيئة المستقلة للانتخاب بتقديم الدعم والمساندة لعمل الهيئة، قائلاً "نفذنا كل ما طلبته الهيئة على صعيد الدعم المالي الذي خصصته وزارة المالية، ودعم وزارة التربية والتعليم من خلال توفير المدارس والكوادر الذين هم تحت سلطة وتصرف الهيئة، وغيرها من الأمور".

ودعا إلى عدم الالتفات للشائعات، التي تثار عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي دون توثق من خلال القنوات الرسمية.

وأوردت جهات رقابية ملاحظات أولية عن سير العملية الانتخابية في الفترة الصباحية، وأنتقد تحالف نزاهة لمراقبة الانتخابات، منع رؤساء لجان الدوائر الانتخابية للمراقبين من دخول قاعات الاقتراع.

وحول ملاحظات المراقبين على سير العملية الانتخابية، أوضح رئيس التحالف محمد الحسيني في مؤتمر صحافي، أن منع المراقبين من الدخول خلال فتح الصناديق حال دون رصد عملية الافتتاح، مشيراً إلى أن "نسبة المراقبين الذين لم يحضروا الافتتاح بسبب تعنت المراقبين بلغ 80 في المائة".

ووثق برنامج راصد لمراقبة الانتخابات تواجدا أمنيا كثيفا لقوات الأمن في معظم مراكز الاقتراع، كما وثق البرنامج دخول رجال أمن إلى غرف الاقتراع.

ويشارك 33 ألف رجل أمن في تأمين العملية الانتخابية، إضافة إلى نحو 30 ألفا من قوات الدرك، حسب ما أعلن مدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي.

وقال السعودي "ننفذ خطة متكاملة ووضعنا في حساباتنا أسوأ الاحتمالات، الخطة تشمل المواقع التي قد تكون عرضه لأفعال تعكر صوف العملية الانتخابية، تم خلالها تأمين المولات والأسواق".

ودافع السعودي عن إجراءات التفتيش التي عند مداخل مراكز الاقتراع للحالات التي يتم الاشتباه فيها، قائلاً "لا دور لنا داخل قاعات الانتخابات، واجبنا كله خارج القاعات، يتم التفتيش على المدخل لحماية الانتخابات والحفاظ على حياة العاملين فيها"، مشيراً إلى ضبط شخص حاول الدخول إلى أحد مراكز الاقتراع حاملاً سلاحاً شخصياً.