لماذا يُغضب فيلم ترشح لـ"أوسكار" البريطانيين؟

26 يناير 2019
الفيلم يتناول قضية جنائية واقعية (فيسبوك)
+ الخط -
حاولت "أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة" التي تسلم جوائز "أوسكار" أن تنأى بنفسها عن غضب تفجر بسبب ترشيح فيلم يتناول قصة طفلين قتلا طفلاً في بريطانيا عام 1993.

وتصدر فيلم "ديتينمنت" Detainment عناوين الأخبار في بريطانيا، بعد ترشيحه لنيل جائزة "أوسكار" في فئة الأفلام القصيرة.

ويحكي الفيلم الذي تبلغ مدته 30 دقيقة قصة موت الطفل جيمس بولغر الذي كان عمره لا يتجاوز عامين. وتتلخص القضية في قيام طفلين عمر كل منهما عشر سنوات باجتذاب بولغر من مركز تجاري وتعذيبه حتى الموت. وقد أصبحت واحدة من أسوأ القضايا الجنائية في بريطانيا.

واجتذب التماس على الإنترنت يطالب بسحب الفيلم من منافسات "أوسكار" أكثر من 130 ألف توقيع، وحظي بتأييد والدي بولغر.

وقالت الأكاديمية في أول تعليق لها على هذا الجدال إنها "تأثرت وشعرت بحزن شديد" للخسارة التي تكبدتها أسرة بولغر، ولكنها أوضحت أنه لن يتم إلغاء ترشيح الفيلم لجائزة "أوسكار".

وقالت في بيان إن "الأكاديمية ليس لها تأثير بأي شكل على عملية التصويت". ويستخدم الفيلم الذي أخرجه فينسنت لامبي نسخاً من محاضر الشرطة والسجلات الرسمية وصور كاميرات المراقبة وممثلين لإعادة تصوير الاعتقال واستجواب الطفلين المدانين.

وسيتم إعلان الفائزين بجوائز أوسكار في حفل يقام في هوليوود في 24 فبراير/ شباط المقبل.



(رويترز)
المساهمون