جوليان مور تقود حملة في هوليوود لمكافحة العنف المسلح

14 أكتوبر 2015
جوليان و80 من أصدقائها ومشاهير هوليوود لمكافحة السلاح (getty)
+ الخط -
أطلقت الممثلة جوليان مور، الحائزة على الأوسكار، مع نحو 80 من أصدقائها ومشاهير هوليوود يوم الثلاثاء حملة للحماية من الأسلحة النارية تهدف إلى إنهاء العنف المسلح في الولايات المتحدة.

وبحسب رويترز، فقد ضمت الحملة الممثل ستيف كاريل والمذيعة الساخرة إلين دي جينيريس والممثلة جنيفر لورنس ونجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان والموسيقية اليابانية يوكو أونو والممثلة ريس ويذرسبون وعشرات من الأسماء الأخرى البارزة في هوليوود.

وتدعو الحملة إلى إبعاد الأسلحة النارية عن أيدي المجرمين ومعتادي العنف والمضطربين عقلياً. كذلك تدعو إلى حفظ الأسلحة النارية بشكل آمن بعيداً عن متناول الأطفال.

وجاء في بيان عن مجموعة (ايفري تاون كريتيف كونسل): "نعتقد أن المجتمع المبدع لديه فرصة لاستخدام مهاراتنا للاتصال وقوة ثقافتنا، لضم مزيد من الأميركيين إلى حركة منع العنف المسلح".

وقتل رجل قبل أسبوعين تسعة أشخاص رمياً بالرصاص في ولاية أوريغون في إحدى أسوأ الحوادث الدموية في الولايات المتحدة خلال العامين الماضيين.

لكن مور تقول إن انطلاق حملتها يرجع إلى حادثة قتل حصلت عام 2012، وراح ضحيتها 20 طفلاً وستة بالغين في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في ولاية كونيتيكت. وقالت مور لمجلة (بيبول) إنها حاولت من دون جدوى إخفاء تلك الأنباء عن ابنتها التي كانت تبلغ آنذاك 12 عاماً.

وقالت مور، والتي فازت بالأوسكار في فبراير/ شباط الماضي عن تقديمها دور امرأة مصابة بالزهايمر في فيلم (ستيل أليس)، إنها لجأت إلى دفتر أرقام هواتف معارفها لحشد الدعم. وصرحت لمجلة (بيبول): "رد الفعل كان مبهراً. أشعر بسعادة غامرة. الجميع يشعرون بأهمية الأمر".

وكثف الرئيس الأميركي باراك أوباما من جهوده لتشكيل لجنة تتولى إصلاح قواعد حمل واستخدام الأسلحة النارية بعد حادث كونيتيكت لكن المحاولة باءت بالفشل. ودعا مجدداً لاتخاذ إجراءات جديدة بعد حادث أوريغون، لكنه واجه انتقادات من داعمي حقوق حمل السلاح عند زيارته الولاية لمواساة عائلات الضحايا الأسبوع الماضي.

المساهمون