ماجد المهندس ممنوع من الغناء في الكويت (العربي الجديد)
يقع عدد من الفنانين العرب ضحايا السباق والسرعة الذي تتسبب به "تغريدة" يكتبونها، أو يعيدون تغريدها على موقع تويتر.
بعد أكثر من عشر سنوات على غزو "تويتر" للعالم العربي، اتهامات بالجملة تواجه عدداً كبيراً من الفنانين الذين تورطوا بسبب موقف أو إشارة "لايك"، إعجاب، تحولت سببًا موثقاً لإعلان حروب عليهم، وصل بعضها لمنعهم من السفر أو زيارة دول تعتبر نفسها معنية بالتغريدة أو بالموقف ضدها.
قبل أيام ارتفعت الأصوات، في الكويت، من قبل ناشطين إلكترونيين مطالبين السلطات الكويتية بعدم السماح لعدد من الفنانين السعوديين بالدخول إلى البلاد والمشاركة في إحياء حفلات ضمن مهرجان فبراير الكويت، الذي تُنظمه شركة روتانا. الواقع أن الكويت ظلت على الحياد في الموقف ولم تدع لمقاطعة أي من الفنانين الإماراتيين أو السعوديين أو القطريين منذ انطلاق الحصار على قطر. لكن عندما نادى بعض المتابعين بضرورة منع عدد من الفنانين السعوديين هذه المرة، تغير الاتجاه فمنع الفنانون راشد الماجد، وعبد المجيد عبدالله، وماجد المهندس من الدخول الى الكويت للمشاركة في مهرجان "فبراير الكويت"، وذلك بعدما أعادوا نشر تغريدة لمستشار الديوان السعودي، تركي آل الشيخ يتهجم فيها على وزير الدولة الكويتي لشؤون الشباب خالد الروضان بعدما زار هذا الأخير الدوحة.
وقبل أسبوع تصدت الفنانة الإماراتية أحلام لأحد الصحافيين السعوديين، الذي كتب على صفحته الخاصة على تويتر أن أغانيها ممنوعة من البث في الإذاعة السعودية. وبسرعة ردت صاحبة "والله أحتاجك" على تغريدة الصحافي لتنفي ما جاء فيها، وتقول إنها ستلجأ إلى القضاء لتبيان الحقيقة كاملة، وأنها غير ممنوعة من الغناء أو بث أغنياتها في أي بلد عربي. وتساءلت أحلام عن السبب الذي يدفع البعض إلى إثارة المشاكل، وهي لم تأت يوماً على ذكر أي دولة بالسوء. موقف أحلام دفع الصحافي السعودي للاعتذار منها بعدما طلب منه ذلك مجموعة من زملائه، وأكدوا أن لا قرار صدر بهذا الشأن.
لكن الصحافة السعودية، ترصد دائماً الفنانين في العالم العربي، ذلك ما حصل قبل أسبوع عندما شن صحافي سعودي هجوماً على الفنان مروان خوري والفنانة يارا والفنان جوزف عطية لمجرد أنهم أحيوا حفلات في العاصمة القطرية الدوحة، فيما التزم الفنانون الصمت تجاه المعلومات التي تحدثت عن إيقاف أغانيهم على شاشة mbc، ولم تصدر المحطة أي بيان رسمي يتعلق بذلك، ما يوحي بأن الصحافي ربما افترض ذلك خصوصاً بعد نجاح مروان خوري الأخير الذي حققه برنامج "طرب" الذي يعرض على شاشة التلفزيون العربي.
وتعتبر الفنانة إليسا من أكثر الفنانات العرب، اللواتي تورطن بسبب تغريداتها الخاصة. قبل أيام وتزامناً مع الجدل الذي أثاره عرض فيلم "ذا بوست" للمخرج ستيفن سبيلبرغ في لبنان، وأمام جهتين الأولى تطالب بعرضه إيماناً بالحرية، والثانية تطالب بمنع عرضه نظراً للعلاقة التي ربطت مخرج الفيلم سبيلبرغ بجمعيات إسرائيلية يُقال إنه دعمها إبان شن إسرائيل حرب تموز 2006 على لبنان. إليسا كتبت أنها متحمسة جداً ولا تملك الانتظار لحضور الفيلم في الصالات اللبنانية، الأمر الذي اعتبره البعض استفزازاً للمطالبة بمنعه وهذا الكلام أثار موجة من ردود الفعل على كلام إليسا التي حاولت مراراً أن توضح ما تقصده في جزء من تغريداتها، لكن حكم المتابعين يأتي دائماً بعيداً عن أمنيات إليسا.
وقبل ذلك، أثار رد فعل ابنة السيدة فيروز، ريما الرحباني على بعض المنتقدين لألبوم والدتها الأخير، وأكثر من ذلك شنت هجوماً عنيفا على الفنانة إليسا التي تفتح حفلاتها أحياناً بأغان للسيدة فيروز، لكن ريما خانتها تدوينتها إذ تطرقت فيها إلى ما تعانيه إليسا من خطأ طبي جراء قيامها بعملية تجميل لفمها، ما اعتبره البعض هجوم غير مبرر واتخذ منحى شخصيا في القضية.
اقــرأ أيضاً
بعد أكثر من عشر سنوات على غزو "تويتر" للعالم العربي، اتهامات بالجملة تواجه عدداً كبيراً من الفنانين الذين تورطوا بسبب موقف أو إشارة "لايك"، إعجاب، تحولت سببًا موثقاً لإعلان حروب عليهم، وصل بعضها لمنعهم من السفر أو زيارة دول تعتبر نفسها معنية بالتغريدة أو بالموقف ضدها.
قبل أيام ارتفعت الأصوات، في الكويت، من قبل ناشطين إلكترونيين مطالبين السلطات الكويتية بعدم السماح لعدد من الفنانين السعوديين بالدخول إلى البلاد والمشاركة في إحياء حفلات ضمن مهرجان فبراير الكويت، الذي تُنظمه شركة روتانا. الواقع أن الكويت ظلت على الحياد في الموقف ولم تدع لمقاطعة أي من الفنانين الإماراتيين أو السعوديين أو القطريين منذ انطلاق الحصار على قطر. لكن عندما نادى بعض المتابعين بضرورة منع عدد من الفنانين السعوديين هذه المرة، تغير الاتجاه فمنع الفنانون راشد الماجد، وعبد المجيد عبدالله، وماجد المهندس من الدخول الى الكويت للمشاركة في مهرجان "فبراير الكويت"، وذلك بعدما أعادوا نشر تغريدة لمستشار الديوان السعودي، تركي آل الشيخ يتهجم فيها على وزير الدولة الكويتي لشؤون الشباب خالد الروضان بعدما زار هذا الأخير الدوحة.
وقبل أسبوع تصدت الفنانة الإماراتية أحلام لأحد الصحافيين السعوديين، الذي كتب على صفحته الخاصة على تويتر أن أغانيها ممنوعة من البث في الإذاعة السعودية. وبسرعة ردت صاحبة "والله أحتاجك" على تغريدة الصحافي لتنفي ما جاء فيها، وتقول إنها ستلجأ إلى القضاء لتبيان الحقيقة كاملة، وأنها غير ممنوعة من الغناء أو بث أغنياتها في أي بلد عربي. وتساءلت أحلام عن السبب الذي يدفع البعض إلى إثارة المشاكل، وهي لم تأت يوماً على ذكر أي دولة بالسوء. موقف أحلام دفع الصحافي السعودي للاعتذار منها بعدما طلب منه ذلك مجموعة من زملائه، وأكدوا أن لا قرار صدر بهذا الشأن.
لكن الصحافة السعودية، ترصد دائماً الفنانين في العالم العربي، ذلك ما حصل قبل أسبوع عندما شن صحافي سعودي هجوماً على الفنان مروان خوري والفنانة يارا والفنان جوزف عطية لمجرد أنهم أحيوا حفلات في العاصمة القطرية الدوحة، فيما التزم الفنانون الصمت تجاه المعلومات التي تحدثت عن إيقاف أغانيهم على شاشة mbc، ولم تصدر المحطة أي بيان رسمي يتعلق بذلك، ما يوحي بأن الصحافي ربما افترض ذلك خصوصاً بعد نجاح مروان خوري الأخير الذي حققه برنامج "طرب" الذي يعرض على شاشة التلفزيون العربي.
وتعتبر الفنانة إليسا من أكثر الفنانات العرب، اللواتي تورطن بسبب تغريداتها الخاصة. قبل أيام وتزامناً مع الجدل الذي أثاره عرض فيلم "ذا بوست" للمخرج ستيفن سبيلبرغ في لبنان، وأمام جهتين الأولى تطالب بعرضه إيماناً بالحرية، والثانية تطالب بمنع عرضه نظراً للعلاقة التي ربطت مخرج الفيلم سبيلبرغ بجمعيات إسرائيلية يُقال إنه دعمها إبان شن إسرائيل حرب تموز 2006 على لبنان. إليسا كتبت أنها متحمسة جداً ولا تملك الانتظار لحضور الفيلم في الصالات اللبنانية، الأمر الذي اعتبره البعض استفزازاً للمطالبة بمنعه وهذا الكلام أثار موجة من ردود الفعل على كلام إليسا التي حاولت مراراً أن توضح ما تقصده في جزء من تغريداتها، لكن حكم المتابعين يأتي دائماً بعيداً عن أمنيات إليسا.
وقبل ذلك، أثار رد فعل ابنة السيدة فيروز، ريما الرحباني على بعض المنتقدين لألبوم والدتها الأخير، وأكثر من ذلك شنت هجوماً عنيفا على الفنانة إليسا التي تفتح حفلاتها أحياناً بأغان للسيدة فيروز، لكن ريما خانتها تدوينتها إذ تطرقت فيها إلى ما تعانيه إليسا من خطأ طبي جراء قيامها بعملية تجميل لفمها، ما اعتبره البعض هجوم غير مبرر واتخذ منحى شخصيا في القضية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
