الروائح تتوالى في هذا النعش المصمم في هولندا من عطر جاكي الناعم والمقاعد الجلدية في السيارة المكشوفة ودم الرئيس والهدف من ذلك...رواية أربع وفيات شهيرة من خلال تحفيز حاسة الشم لدى الزوار.
ويدخل "المشاهد" إلى جارور فولاذي يستخدم عادة في المشارح ويسميها مصممو المنشأة هنا "النعش"، ويغرق في الظلام.
وعلى مدى خمس دقائق تقريباً تروي الروائح والأصوات اللحظات الأخيرة لشخصيات شهيرة طبعت وفاتها الأذهان، مثل جون كينيدي والأميرة ديانا ومعمر القذافي وويتني هيوستن.
النعوش الفولاذية الأربعة وهي واحد لكل من هؤلاء الموتى المشهورين مصفوفة إلى جانب بعضها بعضا. وكل نعش منها موصول إلى مجموعة أوان تحوي روائح وهذه الروائح تبث في النعش بفضل قارورة مضغوطة. وتبث الموسيقى أو "السيناريو الصوتي" المرافق للروائح بواسطة جهاز استماع موضوع إلى جانبي الرأس. لكن مصممي هذه المنشأة يؤكدون أن الدقة التاريخية ليست الهدف الأساس لمشروعهم الذي يقوم خصوصاً على الغوص في طريقة جديدة لرواية حدث ما.