هي "اللحظة التاريخية".. هكذا سمّتها الصحافة الغربية، وانطلاقاً من هذه التسمية، قدّمت تحليلاتها لتوقيع الاتفاق النووي الإيراني، بين القوى العالمية الكبرى وإيران.
الصحافة الأميركية جنّدت صفحاتها الأولى لمتابعة الموضوع دقيقة بدقيقة، منذ يوم أول من أمس. "إيران والقوى العالمية الستّ تصل إلى اتفاق حول الملف النووي"، عنونت صحيفة "نيويورك تايمز" فور الاتفاق. وخصصت زاوية على صفحتها الأولى في الموقع لكل المعلومات الجديدة، فكانت تنشر كل 10 دقائق تقريباً تحديثاً على أخبارها السريعة، كما رصدت ردود الفعل الأميركية والإيرانية والعالمية على التوصل إلى هذا الاتفاق. وفنّدت "ما لإيران وما عليها"، من رفع العقوبات الاقتصادية عن الشعب الإيراني، وصولاً إلى كبح إيران برنامجها النووي.
"واشنطن بوست" من جهتها رأت في ما حصل "اتفاقاً تاريخياً"، مع تسليط الضوء بشكل بارز في الصفحة الأولى على ردة الفعل الإسرائيلية التي وصفت هذا الاتفاق بـ"اليوم الأسود في التاريخ"، ونقلت بالتفصيل كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول توقيع الاتفاق.
"هافنغتون بوست" التي عادة ما تكون الأجرأ في مقاربتها لمختلف الملفات السياسة والاقتصادية والإعلامية، لم تخيّب أمل قرائها، وعنونت صفحتها الأولى بالخط الأحمر بعنوان يقول "فصل جديد من الأمل"، بالخطّ الأحمر، مع صورة لقادة القوى الكبرى ومحمد جواد ظريف. وعلى غرار "واشنطن بوست"، سلطت "هافنغتون بوست" الضوء على ما قالته إسرائيل عن الاتفاق من أنه "خطأ سيئ جداً".
لكن "هافنغتون بوست" أيضاً ركزت على احتمال رفض الكونغرس هذا الاتفاق، وتأثير ذلك على كل ما اتفق عليه أمس، إلى جانب إمكانية إخلال إيران بأي بند من البنود، ما سيؤدي إلى إعادة فرض العقوبات عليها.
اقرأ أيضاً: للمرة الثانية منذ الثورة... رئيس أميركي على التلفزيون الإيراني
الـ"تايم" اكتفت بكلمتين اثنتين في عنوانها: "الاتفاق.. أخيراً"، وركزت بشكل أساسي في تغطيتها على ردة فعل النظام الإيراني، وردة فعل الشارع، مع الإضاءة على الجوانب الاقتصادية لهذا الاتفاق.
في بريطانيا، لم يبد الاهتمام أقل منه في الصحافة الأميركية: "الغارديان" سحبت بساط الخبر الأول من اليونان، وألكسيس تسيبراس، لصالح باراك أوباما ومحمد جواد ظريف، وهللت في عنوان لها: "اتفاق باراك أوباما وحسن روحاني التاريخي".
فيما كتب ريتشارد دالتون في الصحيفة مقالاً بعنوان: "هذا الاتفاق وقّع ليبقى". "الإندبندنت" البريطانية بدورها، فضلت الإبقاء على اهتمامها بالموضوع اليوناني، فيما نشرت تفاصيل الاتفاق النووي في مكان أسفل صفحتها الأولى على الموقع الإلكتروني، مباشرة بعد خبر عن تمكّن مسبار "نيو هورايزونز" الذي أرسلته "ناسا" من الاقتراب من كوكب بلوتو للمرة الأولى في التاريخ.
في الصحافة الفرنسية، قرأنا بعض المحاولات لتقديم تغطية خاصة بعيداً عن الأخبار السريعة والمتلاحقة عن ردود الفعل: "ليبيراسيون" أجرت مقابلة مع باحث استراتيجي هو كاميل غران، الذي تحدّث عن ارتدادات وانعكاس هذا الاتفاق على أوروبا والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة. أما "لوموند"، فنقلت بشكل حصري عن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، تفاصيل وكواليس التوصل إلى هذا الاتفاق.
اقرأ أيضاً: الاتفاق النووي والتنازلات المتبادلة: العقوبات مقابل القنبلة
الصحافة الأميركية جنّدت صفحاتها الأولى لمتابعة الموضوع دقيقة بدقيقة، منذ يوم أول من أمس. "إيران والقوى العالمية الستّ تصل إلى اتفاق حول الملف النووي"، عنونت صحيفة "نيويورك تايمز" فور الاتفاق. وخصصت زاوية على صفحتها الأولى في الموقع لكل المعلومات الجديدة، فكانت تنشر كل 10 دقائق تقريباً تحديثاً على أخبارها السريعة، كما رصدت ردود الفعل الأميركية والإيرانية والعالمية على التوصل إلى هذا الاتفاق. وفنّدت "ما لإيران وما عليها"، من رفع العقوبات الاقتصادية عن الشعب الإيراني، وصولاً إلى كبح إيران برنامجها النووي.
"واشنطن بوست" من جهتها رأت في ما حصل "اتفاقاً تاريخياً"، مع تسليط الضوء بشكل بارز في الصفحة الأولى على ردة الفعل الإسرائيلية التي وصفت هذا الاتفاق بـ"اليوم الأسود في التاريخ"، ونقلت بالتفصيل كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول توقيع الاتفاق.
"هافنغتون بوست" التي عادة ما تكون الأجرأ في مقاربتها لمختلف الملفات السياسة والاقتصادية والإعلامية، لم تخيّب أمل قرائها، وعنونت صفحتها الأولى بالخط الأحمر بعنوان يقول "فصل جديد من الأمل"، بالخطّ الأحمر، مع صورة لقادة القوى الكبرى ومحمد جواد ظريف. وعلى غرار "واشنطن بوست"، سلطت "هافنغتون بوست" الضوء على ما قالته إسرائيل عن الاتفاق من أنه "خطأ سيئ جداً".
لكن "هافنغتون بوست" أيضاً ركزت على احتمال رفض الكونغرس هذا الاتفاق، وتأثير ذلك على كل ما اتفق عليه أمس، إلى جانب إمكانية إخلال إيران بأي بند من البنود، ما سيؤدي إلى إعادة فرض العقوبات عليها.
اقرأ أيضاً: للمرة الثانية منذ الثورة... رئيس أميركي على التلفزيون الإيراني
الـ"تايم" اكتفت بكلمتين اثنتين في عنوانها: "الاتفاق.. أخيراً"، وركزت بشكل أساسي في تغطيتها على ردة فعل النظام الإيراني، وردة فعل الشارع، مع الإضاءة على الجوانب الاقتصادية لهذا الاتفاق.
في بريطانيا، لم يبد الاهتمام أقل منه في الصحافة الأميركية: "الغارديان" سحبت بساط الخبر الأول من اليونان، وألكسيس تسيبراس، لصالح باراك أوباما ومحمد جواد ظريف، وهللت في عنوان لها: "اتفاق باراك أوباما وحسن روحاني التاريخي".
فيما كتب ريتشارد دالتون في الصحيفة مقالاً بعنوان: "هذا الاتفاق وقّع ليبقى". "الإندبندنت" البريطانية بدورها، فضلت الإبقاء على اهتمامها بالموضوع اليوناني، فيما نشرت تفاصيل الاتفاق النووي في مكان أسفل صفحتها الأولى على الموقع الإلكتروني، مباشرة بعد خبر عن تمكّن مسبار "نيو هورايزونز" الذي أرسلته "ناسا" من الاقتراب من كوكب بلوتو للمرة الأولى في التاريخ.
في الصحافة الفرنسية، قرأنا بعض المحاولات لتقديم تغطية خاصة بعيداً عن الأخبار السريعة والمتلاحقة عن ردود الفعل: "ليبيراسيون" أجرت مقابلة مع باحث استراتيجي هو كاميل غران، الذي تحدّث عن ارتدادات وانعكاس هذا الاتفاق على أوروبا والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة. أما "لوموند"، فنقلت بشكل حصري عن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، تفاصيل وكواليس التوصل إلى هذا الاتفاق.
اقرأ أيضاً: الاتفاق النووي والتنازلات المتبادلة: العقوبات مقابل القنبلة
Northern Tehran celebrates #IranDeal As I witnessed people were jubilant & vibrant pic.twitter.com/qHYlNTKkCJ
— Sobhan Hassanvand (@Hassanvand) July 14, 2015