تصريح "ميانمارية"حائزة على نوبل للسلام يكشف معاداتها للإسلام

تصريح "ميانمارية"حائزة على نوبل للسلام يكشف معاداتها للإسلام

25 مارس 2016
دأبت على الصمت حيال مأساة الروهينغا (فرانس برس)
+ الخط -
يفضح تصريح عنصري، ضد المسلمين، أطلقته الميانمارية الحائزة على جائزة نوبل للسلام 1991، أونغ سان سو كيي، سرّ موقفها من قضية إبادة المسلمين الروهينغا في ميانمار.

لم تحتمل أونغ الحوار الذي أجراه، مذيع في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، حول مأساة مواطنيها الروهينغا، والمشاعر العنصرية ضد الإسلام، لتتمتم لمن حولها خارج الهواء "لم يخبرني أحد، أن مسلما سيجري معي الحوار".

التصريح العنصري، لـ أونغ، زعيمة الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في ميانمار"بورما"، والتي أمضت 15 عاما في الإقامة الجبرية بسبب دفاعها عن الحرية والديمقراطية، جاء في كتاب جديد بعنوان "السيدة والجنرالات: أونغ  النضال من أجل الحرية في بورما"، لمؤلفه بيتر بوفام.

ويكشف الكتاب، أن أونغ، البالغة من العمر 70 عاما، لم تكتف خلال اللقاء الذي أجراه معها المذيع المسلم حسين مشعل، برفض إدانة جرائم الإبادة بحق مواطنيها الروهينغا في ميانمار، بل ساوت بين الضحية والجلاد بقولها: "هنالك الكثير من البوذيين الذين اضطروا إلى الفرار من البلاد هربا من الاضطهاد". واعتبرت أونغ، أن ما يجري "معاناة للجميع في ظل نظام ديكتاتوري".

وكانت أونغ تعرضت لانتقادات خلال الانتخابات التشريعية العام الماضي، بسبب تجاهلها الحديث عن مأساة الروهينغا في إقليم راخين، كان يسمى أراكان، حيث العديد من معسكرات الاعتقال المزرية.

وكان البوذيون القوميون في بورما، استغلوا الانتخابات لمواصلة إذلال وتعذيب الروهينغا، كجزء من سياسة رسمية لتطهير راخين من المسلمين.

ويشكل المسلمون 4 في المائة فقط من سكان بورما.

اقرأ أيضاً:  ناشطة ديمقراطية بارزة تغيب عن اجتماع بشأن الروهينغا

 

المساهمون