جزائريون يدعون إلى "#‏طرد_السفير_الفرنسي".. لتصريح لم يقله؟

16 مايو 2016
(Getty)
+ الخط -
فجّرت التصريحات التي أدلى بها السفير الفرنسي في الجزائر، برنار ايمي، والتي أكد فيها أن غالبية التأشيرات التي منحتها السفارة ذهبت لسكان منطقة القبائل "الأمازيغ"، موجةً كبيرة من سخط الجزائريين.

ولترجمة غضب الجزائريين من ممثل باريس في الجزائر، أطلق مدونون وناشطون على منصتي "تويتر" و"فيسبوك" حملة إلكترونية تدعو السلطات الجزائرية إلى طرد برنار ايمي، حيث أطلقوا وسم "#‏طرد_السفير_الفرنسي"، فوصل إلى الترند الجزائري.


وردّت الخارجية الجزائرية على تصريحات ايمي، حيث اعتبرها وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة "غير مسؤولة"، قائلاً: "الدبلوماسي يجب أن يكون دوره جامعا لبناء الوطن المعتمد فيه، وهو ما لم يتقيد به السفير الفرنسي في الجزائر".

لكنّ السفارة الفرنسية في الجزائر نفت أن يكون برنار ايمي قد ألقى بمثل هذه التصريحات، وقالت إن الصحافة الجزائرية هي من ألّفت هذه التصريحات ونسبتها لممثل باريس في الجزائر.



ورغم النفي، اعتبر الغاضبون أن تصريحات السفير الفرنسي تعتبر تمييزًا عرقياً يهدف إلى اللعب على وتر الجهوية، لإحداث فتنة في البلاد. وفي السياق، غرّد الناشط في تويتر عبد القادر قاضي "كل من لا يحترم الجزائر وشعبها لا يجوز له أن يبقى فيها، وفي هذه الحالة الطرد واجب #طرد_السفير_الفرنسي".

وغرّد أحمد مصطفى قائلا: "يجب على الحكومة الجزائرية أن تقطع العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا وإلى الأبد والحركى (جزائريون ساندوا فرنسا أثناء ثورة الجزائر) لي مازالوا في الجزائر يروحوا مع السفير #طرد_السفير_الفرنسي".
المساهمون