العرب غارقون في مياه البطيخ، يسبحون ليل نهار في الخلافات والمخاطر، ويحيكون المؤامرات، فيما يسابق العالم الزمن لتحقيق طفرات علمية وتكنولوجية واقتصادية ومالية.
مقابل التغير النوعي في الغرب والشرق تجاه القضية الفلسطينية، الذي يطاول بعض السياسات الرسمية وأجيالاً قيادية مستقبلاً، تبقى الحالة الرسمية العربية على حالها.
خلال فترة زيارة بعثة صندوق النقد الدولي القاهرة، والتي بدأت قبل أيام قليلة وحتى منتصف الشهر المقبل، اتخذت الحكومة المصرية خطوات جريئة حتى تنتزع رضا البعثة.