الصليب الأحمر يزور طاقم سفينة غالاكسي ليدر المحتجزة لدى الحوثيين

13 مايو 2024
لحظة استيلاء الحوثيين على سفينة غالاكسي ليدر في البحر الأحمر، 20 نوفمبر 2023 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر زار طاقم سفينة غالاكسي ليدر الإسرائيلية المحتجزة لدى الحوثيين في اليمن، حيث أكد الطاقم حسن المعاملة والتواصل مع أسرهم.
- الحوثيون احتجزوا السفينة في نوفمبر كجزء من هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، معلنين السفن الإسرائيلية والتي تتعامل مع إسرائيل أهدافاً مشروعة.
- التوترات في البحر الأحمر تصاعدت مع هجمات الحوثيين والرد الانتقامي من تحالف تقوده واشنطن ولندن، مما أدى إلى تعطيل حركة الشحن العالمية واعتبار السفن الأميركية والبريطانية أهدافاً عسكرية للحوثيين.

زار فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأحد، طاقم سفينة غالاكسي ليدر الإسرائيلية المحتجزة لدى جماعة الحوثيين في محافظة الحديدة غربي اليمن. وذكرت وكالة أنباء (سبأ) في نسختها التابعة للحوثيين أن فريق اللجنة "اطلع على وضع أفراد طاقم سفينة غالاكسي ليدر (25 فرداً)، الذين أكدوا أنهم في حالة جيدة ويحظون بمعاملة إنسانية وفق تعاليم وقيم الدين الإسلامي".

وأضافت أن "الزيارة تأتي في إطار المهام الإنسانية للصليب الأحمر، والتعرف على أحوال المحتجزين". وأبلغ أفراد الطاقم الفريق الدولي بأنهم "يحظون برعاية وتعامل جيد، ويتواصلون مع أسرهم عبر الفيديو، ويأملون إيقاف الحرب على غزة للإفراج عنهم"، بحسب الوكالة التي نشرت صوراً لهم.

وحتى الساعة 21:45 بتوقيت غرينتش، لم يتوفر تعقيب من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشأن أول زيارة تقوم بها لطاقم السفينة. وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، احتجز الحوثيون سفينة غالاكسي ليدر في البحر الأحمر، وهي مملوكة لشركة أنغر للشحن، وتعود لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أنغر، وفقاً لصحيفة هآرتس الإسرائيلية.

ووجه الحوثيون وقتها، في بيان، تحذيراً لكافة "السفن التابعة للعدو الإسرائيلي أو التي تتعامل معه بأنها سوف تصبح هدفاً مشروعاً". وأهابت الجماعة بـ "كل الدول التي يعمل رعاياها في البحر الأحمر بالابتعاد عن أي عمل أو نشاط مع السفنِ الإسرائيلية أوِ السفن المملوكة لإسرائيليين".

وتشن جماعة الحوثيين هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، وتقول إن ذلك يأتي من باب التضامن مع الفلسطينيين خلال الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. وأدت الهجمات إلى تعطل حركة الشحن العالمية، ما أجبر الشركات على تغيير مسارها إلى رحلات أطول وأكثر كلفة عبر طريق رأس الرجاء الصالح حول جنوب أفريقيا.

في المقابل، يشنّ تحالف تقوده واشنطن وتشارك به لندن غارات انتقامية يقول إنها تستهدف مواقع جماعة الحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، منذ 12 يناير/ كانون الثاني، رداً على هجماتها في البحر الأحمر. ومع تدخل واشنطن ولندن، واتخاذ التوترات منحىً تصعيدياً، أعلنت جماعة الحوثيين في يناير أنها باتت تعتبر كلّ السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون